شكلها فرحات موسمية وتخدير جنوبي / جنوبي و [ نص/ نص ] قاتلة أو مرض مزمن لكن بين الحياة والموت لشعب الجنوب خلاص ملينا والسبب أننا تركنا قول يا الله يا ناصر المظلومين ولجأنا يا حلفاء ، يا أمم متحدة ، يا جوار ، يا بشر ولا أنهم ساندونا وتحررنا ولا أنهم ضد أعداء الجنوب بل هم [ نص ، نص ] ضد الأخونج ومعهم وضد الحوثي ومعهم وضد العفافشة والأحامرة ومعهم يعني فرق تسد ومواقف [ بين البين ] فأوكلنا الله إليهم وما بنا إلا بتركنا لمن يقلب الأمور بين لحظة وأخرى بل بين طرفة عين لكن من تخاطب ؟!، ألم يقول الله في كتابه الكريم : { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ } [النمل:62 ]. شعب جنوبي اغلبه ترك أصله الإيماني العقدي وأصبح يخاطب : بأحزاب وجماعات وهيئات ومنظمات ودول ليس لها من الأمر شيء بل أصبحت وبال علينا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم قولوا يا الله ، يا ناصر المظلومين انصرنا ، يا رحيم ارحمنا ، اللجوء إليه فلا يخيب من رجاه واتركوا تعلقكم شرقا وغربا فالبشر ضعفاء أمام الله وما هم إلا أسباب ومسببات فقط لمن أراد الله ثم الوطن والدار الآخرة فليتعلق أولا وأخير بالله مهما كان تقصيرنا وعيوبنا وذنوبنا فمن لنا غير الله ربنا إن كنتم تعلمون ؟!، ولا إله إلا الله محمد رسول الله عليها نحيا وعليها نموت وعليها نُبعث إن شاء الله من الآمنين .. اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد. ملحوظة : انشروها لعلها تلقى أذان صاغية وجزاكم الله خيرا .