يعرف أديب العيسي “أبو محمد” برجل السلم والسياسة ، وواحد من أبرز قيادات المقاومة الجنوبية البطلة، حيث يحظى باهتمام وتقدير القيادة السياسية في البلاد ، وبحب واحترام عامة الشعب. وكان له دور كبير في الانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية بعدن وباقي المحافظات المجاورة ، من خلال الدعم المعنوي والمادي الذي كان يقدمه لقيادات وأبطال المقاومة ، والدعم اللوجستي لمختلف جبهات القتال بعدن ولحج وأبين والضالع ، وهذه شهادة لله وللتاريخ وحقيقة يعلمها جميع أبناء عدن الشرفاء على وجه الخصوص وأبناء الجنوب بشكل عام. وله إسهامات كثيرة في الحفاظ على هيبة الدولة، حيث عمل على حل الكثير من القضايا وأسهم في توفير الكثير من المتطلبات التي تلبي احتياجات المواطنين أثناء وبعد فترة الحرب، ويحظى بشعبية وتقدير منهم. اعتقل المناضل والقيادي اديب العيسي في 2008م بتهمة المساس بالوحدة اليمنية وتهديد السلم الاجتماعي ..وأصيب في 23 يوليو 2009م بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. أعلن مشروع الوفاق السياسي في 2010م وأطلق عليه لقب (مهندس الوفاق الجنوبي). أصيب خلال استعادة ساحة المنصورة في مايو 2011م وفقد وريد يده اليسرى . وهو أحد مؤسسي مؤتمر القاهرة والذي ألقى فيه كلمة الشهداء والجرحى في نوفمبر 2011م. يعتبر اديب العيسي أحد مؤسسي ثورة 16 فبراير التي أسقطت العاصمة عدن سلميا مع الحراك السلمي. هو من دعى مع القيادات الشابة للخروج بمليونيات في العاصمة عدن التي بدأت في ساحة المنصورة إحياء لذكرى 30 نوفمبر 2012م ذكرى التسامح والتصالح في يناير 2013م. هو من أسس ائتلاف قوى الثورة الجنوبية قبل اندلاع الحرب الظالمة على عدن وباقي المحافظات الجنوبية من قبل مليشيات الحوثي وصالح. هو أحد المساهمين في توحيد النقابات العمالية والمهنية في ساحة العروض في العام 2014م. وهو من وحد بين قيادات اللجان الشعبية وأبطال الحراك في العاصمة عدن الذي نتج عنها البيان التاريخي للشهيد علي الصمدي رحمة الله عليه. هو من مؤسسين المقاومة الوطنية في العاصمة عدن. هو من ساهم في توحيد المقاومة في الضالع وأبينبعدن . هو من أعلن قرار الدمج في 25 أغسطس 2015م لبناء المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية خلف شرعية الرئيس هادي، وشكل لجنة لعمل دمج أفراد المقاومة الجنوبية في المؤسستين الأمنية والعسكرية . هو من ساهم بشكل كبير في تمكين أبناء الجنوب في مؤسسات الدولة وفق قرار الرئيس والمطالبة بحقوقهم . هو صاحب مشروع ائتلاف القيادة العامة للمقاومة الجنوبية الذي طالب بحق الجنوبيين في ال50% وفق قرارات الرئيس هادي. هو من تعرض لعدة عمليات اغتيال نتيجة لمواقفه الوطنية الصلبة ومبادئه تجاه القضية الجنوبية. وهو الرافض اليوم لهيمنة الأحزاب وطالب الرئيس هادي بفتح الحوار مع كافة القوى الجنوبية بشكل مباشر دون وصاية الأحزاب. من منا لا يعرف المناضل الإنسان أديب العيسي مهندس الوفاق الجنوبي، ومؤسس ائتلاف القيادة العامة للمقاومة الجنوبية، الذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في ترتيب وضع الكثير من قيادات المقاومة الأبطال وعمل على متابعة فخامة رئيس الجمهورية لاستصدار قرارات جمهورية بترقيات وتعيينات لجميع قيادات المقاومة بعدن. اشتهر الأخ أديب العيسي كرجل دولة وسياسي محنك وقيادي يتابع القضايا في مختلف المجالات ويقوم بأنشطة يومية في عموم المحافظات المحررة وبتفقده لأحوال المواطنين ، وتواصله المستمر مع أبطال المقاومة في عموم المحافظات الجنوبية. وشارك مؤخراً في تشكيل الائتلاف الوطني الجنوبي، في العاصمة المصرية القاهرة ، وسرعان ما أعلن انسحابه بكل شجاعة من الائتلاف وعاد إلى مدينة عدن ، ليكون إلى جانب الجماهير وقيادات المقاومة الجنوبية التي أعلنت انسحابها ورفضها للائتلاف الذي بات واضحا للجميع بأن حزب الإصلاح هو المهيمن على القرار السياسي في البلاد. إلا يستحق هذا المناضل الصنديد منا كل الحب والتقدير. كلنا نقف خلف شرعية الرئيس هادي..كلنا مع آلية الحل التى وضعها وقدمها المناضل اديب العيسي.