داخلين في السنة الخامسة ورجعنا الى نقطة الصفر !، قلنا اعقلوا من يدعمنا للوصول الى رفع علم الجمهورية اليمنية على جبال مرّان هو نفسه من يرخي الحبل لعودتهم الى رفع علم الجمهورية اليمنية على جبال الضالع !، بل ليس الضالع فقط وبل ويسعى لرفعه على جبال يافع وبهكذا لا يدري القاتل لما قَتَل ولا المقتول لما قُتل إنها فتن كقطع الليل المظلم وحجتهم ان الحرب كر وفر وهي كلمة حق يراد بها باطل يعني انتم عبارة عن سرك خيوطه بأيدينا الله يكفينا شر الأشرار اينما كانوا فهي فتن ليس لجنوبنا فقط بل هكذا تسير في العراق وسوريا ولبنان وليبيا ومصر والجزائر والسودان لكن في المقابل نحن بين ضررين عظيمين وليس لنا خيار إلا اختيار أخف الضررين فلا نتمنى لقاء العدو فإذا جاءنا على حدودنا فما علينا ألا الثبات ولا نعتمد إلا على الله وحده مع أخذ كل سبب مشروع و مع تقسم الأدوار أمنيا وتنمويا فالبناء والتنمية وعمل البنية التحتية وعمل مشاريع تنموية ومعيشية وبناء مستمر هي نصف الأمن والحماية نصف الأمن الثاني ، نسير بجناحين متوازيين أمنيا ومعيشيا وكل يعمل في مجاله والمسئولية على عاتقنا جميعا فاللعب مفروض والغربلة الإلهية مستمرة ونحن قد علمتنا الكثير وأفرغت الخجافة والسذاجة والعواطف المفرطة والمزايدات الفارغة والتخلص من الفسالة والعود للأصالة الجنوبية وما صار لقدوتنا سيد الخلق نبينا عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام نحتذي بحذوه ونسير كما ساروا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين مش نص / نص ولا بين البين بل كر وفر حتى يأذن الله بنصره ويفقه من به صمم جنوبيا أو شماليا والكي للمعتدي مفروضا وضروريا ولكن ليس كما يريد الشيطان الرجيم وأعوانه بل على مراد الله ورسوله والله من وراء القصد .