اولا شهر كريم علينا وعليكم بالخير والسعادة والامن والامان..يارب.. وثانيا.. مهما تكلمنا عن ابداعات الاعلاميات في بلادنا من على شاشة التلفاز..فلن نفيهن حقهن بالتمام والكمال وهن كثيرات واثيرات..لكن هناك مسالة الادهاش والتلقائية والظهور الجميل..ولكل منهن اسلوبا وطريقة، ولن نختلف في السياق الاّ من حيث الملكات المكتنزة لدى هذه او تلك..وسبحان الخالق جل جلاله. انا ساتناول اليوم اعلامية ظهرت وابدعت بشكل لافت وجاذب..ولي تناولات ان شاء الله لاخريات وهن بناتي واخواتي الفضليات..ولكل مقام مقال! امس الاثنين ظهرت ضمن (طائر السعيدة) فاسعدتنا حقيقة..معدّة مشاركة.. ومقدمة متفردة تتابعها بشغف وحب ودهشة..شيئ لا يصدق..انك ترى إعلامية شابة اسمها(مايا) وفي اللغة الروسية لها معنى ومعاني..ولن نكون بعيدين لو اجتزأنا اسمها الاول من اسم الروسي العظيم..مايا كوفسكي..الروائي الشهير عالميا ..وتستاهل *ماياالعبسي* ان تشاطر -كمان-ايوب وعبد الباسط، اسم العبسي الكبير وذائع الصيت.. فهنيئا لأسرتها ولمحبيها ولزملائها في (السعيدة) ولنا نحن هذا الألق الرائع والجميل.. قلت ان حلقة الامس اظهرت تجليات الاعلامي المحترف بل الفنان والشاعر والمتحدث بثقافة افتقدناها في عدن وكانت مليئة عدننا بهكذا شباب من الجنسين ..لكن وبإيصاد ابواب الابداع في قناة عدن الفضائية واذاعتها الرائدة امكن لوجوه جدي دة شابة ان تتسيد الساحة وباقتدار ..وهانحن نروي والاحترام يفيض سلسبيلا من الغبطة والتبجيل.. مايا العبسي ..استضافت جميلين حبّيين للحلقة هما (زهرة واحمد) القادمين من الشعيب..وهما في زيارة لعدن، منها تطبيب ومنها سياحة وفسحة وتجديدا لحياة الحب التي عمرها اكثر من ستين سنة وثمرتها اولاد اربعة كبيرهم توفي رحمة الله عليه، وبنتان.. بمعنى ان خمسة لا يزالون في حياة السعد والرخاء مع الابوين المدهشين حقا.. مايا.. جمعت الادهاش معهما كان الحوار قصة محبوكة باداء وتناغم ولا في السينما كما يقولوا..جلسة اظهرت فيها مايا ملكات المرأة المثقفة الذكية التلقائية المحبة للناس ولعملها وانتزعت من الحبيبين اسرارا وابتسامات رغم السن وتقاليد القرية المقيدة ،احيانا للكلام والبوح ..لكن الطريقة كانت سحرية والضيفين اروع مما يصور المشاهد المتلقي ..سبحان الله ان تتكون لديك كمشاهد صورا تتخلد في ذهنك ولا تنمحي..وانّى لمشاهد جميلة ان تكون الا في الذاكرة ماحيينا.. مايا..اعلامية جميلة وتستاهل التبجيل والاحترام لانها اعطتنا درسا نحن اهل الاعلام ان نكون في المستوى بدون تكلف او تصنع فالحالة الطبيعية ثقافة وتربية وحياة عريضة يتقبلها الانسان بفرحة غامرة..ويكفي ان تسمع منها(انافدا لكم).. الف تحية لقناة السعيدة ولمعدي البرنامج والمخرج وكل الطاقم العامل بابداع ..وفي طليعتهم طاقم التصوير صانع الدهشة ،والادهاش. اما التحية الكبيرة فهي للعزيزين اهل الشعيب المغرمَين العم احمد والخالة زهرة.. وللمتألقة *مايا العبسي..* ورمضان كريم.. والله أكرم الاكرمين.