يا راقدا خلف تلة الصمت ألا تسمع صهيل الشوق متوسلا؟
هنا، قلب اخترقته أوتاد اليأس هشمته شظايا البعاد…! ألا ترى الأنامل الناحلات… كيف تحبو على خريطة الذكريات بلهفة وارتعاش … !؟ متى ستعيد أمجاد الأمس في مضارب القبيلة…؟ متى ستأتي على صهوة الحلم!؟ تجتاز الحدود … تقتل وحشة المسافات، وتغزوني عشقا … وأصبح غزالة معلقة في بيابي عينيك! المدامع في جبيني تكثفت … تنثر أحرفا بكل اللغات… على بعد الأشبار … قد أقع شهيدة …