زار وفداً من منظمة الهجرة الدولية صباح اليوم الثلاثاء عدد من مناطق مديرية لودر تفقد خلالها هذه المناطق واحتياجاتها للتدخل من قبل المنظمة. وتكون فريق المنظمة من مديرة منظمة الهجرة الدولية عدن/ سانجوكتا سهاني، ومحمد عبدالله - مسؤول قسم المياه والإصحاح البيئي في مكتب المنظمة،ومحمد عبدالمجيد - مسؤول الأمن والسلامة بمكتب المنظمة الدولية للهجرة عدن، والمهندس عبدالمجيد الكلدي- منسق أنشطة الطوارئ بمكتب المنظمة،وعائشة عباد- قائد فريق التوعية الصحية بالمنظمة،والمهندس زاهر العمري- منسق محافظة أبين لدى المنظمة ، وكل من مهندسي قسم المياه والإصحاح البيئي ثامر بن شعيب، علي الوليدي،أسمر سعيد. حيث كان في استقبال الفريق مدير عام مديرية لودر الأستاذ/ عوض علي النخعي،والاستاذ/ وضاح حماص مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي،والأستاذ/ محسن دوفان مدير عام هيئة مياة الريف بمحافظة أبين،والأستاذ/ عبدالله حنشل عضو المجلس المحلي، والأستاذ/ حسين الخضر احمد عضو المجلس المحلي، وإبراهيم صالح مدير مشروع مياة لودر.. حيث أنطلق الفريق إلى قرية السلامية والتقى فيها بالأهالي الذين رحبوا بالمنظمة، وأستمعت مديرة المنظمة إلى هموم قرية السلامية وطلبت منهم تحديد أهم الاحتياجات التي تهم المنطقة،فأجمعوا على مشروع مياه يغذي المنطقة ثم إعادة تأهيل وصيانة المدرسة الوحيدة في القرية،مبدية استعدادها المطلق لمساعدتهم وإرسال فريق عمل خلال مدة لاتتجاوز شهر ليقوم بعملية المسح للقرية وتحديد الأولويات. بعد ذلك توجه الفريق إلى قرية مكررة لتقييم مدى إستفادة الأهالي من مشروع مياه المكررة الذي قامت المنظمة بتأهيله من خلال توفير وحدة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى شبكة أنابيب من بئر المشروع إلى خزان المشروع ومن الخزان إلى القرية. وواصل الفريق رحلته المكوكية إلى وادي عزان الواقع بين قرية أمشعة وقرية زغينة وكان في إستقبالهم عضو مجلس الشورى العميد علي محمد القفيش،وأطلعوا على مدى تضرر الأراضي الزراعية وانجراف التربة جراء سيول الأمطار في وادي عزان. وتأتي هذه الزيارة لتقييم وضع مديرية لودر ورصد الاحتياجات وتفقد المشاريع التي تم تنفيذها من قبل المنظمة والتي بلغ عددها 10 مشاريع أهلية في مديرية لودر من خلال توفير وحدات ضخ تعمل بالطاقة الشمسية وبناء خزانات وتوفير شبكة أنابيب لهذه المشاريع،بالإضافة إلى تأهيل الخط الرئيسي الشرقي لمياه الصرف الصحي بمدينة لودر.. وبهذه الزيارة لمنظمة الهجرة الدولية تأكيد لجميع المنظمات الدولية العاملة في اليمن أن مناطق وقرى مديرية لودر آمنة ولايوجد فيها مايعكر السكينة العامة،وأن المنطقة عانت منذ عقد من الزمن بعد تدمير بنيتها التحتية. * من فهد البرشاء
