في تويتر رأيت بثاٌ مباشراً لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ومسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الدكتور عيدروس النقيب فهرولت مسرعاً لمشاهدته، كان لدي إحساس أنه سيتحدث عما يدور في أروقة جدة من الحوار واللاحوار، وللأسف كان الدكتور يتحدث في البث عن الحسابات المزورة التي تنتحل اسمه . كل قيادات الشر / عية تقريباً تتحدث - لجماهيرها على الأقل - عن رفض تام للحوار مع الإنتقالي بينما قيادات الإنتقالي تلتزم الصمت ولم يحدث أن أحداً صارحنا بما يجري في جده وهل هناك حوار أم لا ! قبل يومين التقيت بالأستاذ فضل الجعدي في مكتبه وسألته عما يدور في ما يُفترض أنه حوار في جده فكانت الإجابة مبهمة واكتفى بالقول أن ما يجري هناك في صالح الجنوب وبدى لي أنه حتى هو بصفته ومكانته في الانتقالي غير مدرك لما يدور هناك وهل هناك حوار أم لا ؟! تحتاج قيادات الإنتقالي الى ردم الهوة بينها وبين جماهيرها التي باتت فريسة للشائعات تلعب بها في كل اتجاه، ومن أجل ردم هذه الهوة يُفترض حضور الصراحة فضلاً عن وجود إعلام متمرس .