بالأمس فكفكنا التوتر العسكري وتجاوزنا الطرف الثالث المحرض وتصافحت الأيدي وانفتحت القلوب . رغم كل التحريض وكل الشحن وكل الاموال ، فوتنا الفرصة وقرر الجنوبيون "لن نتقاتل وسنجد حل"هيئوا الأجواء للمعركة ، قطعوا المياه وقطعوا الكهرباء ورفعوا الأسعار وأججوا مخاوف الناس من تقصير في مواجهة وباء كورونا لكي يحدثوا فوضى في العاصمة/ عدن !! وقمنا بالتنسيق مع محافظ العاصمة عدن المهندس/احمد سالم ربيع علي فيما يخص انهيار منظومة الكهرباء وتشغيل محطات الكهرباء المشتراة بعد دفع المستحقات المالية لملاك هذه الشركات قبل شهر رمضان المبارك وكذلك توفير وضخ المياه لكل احياء ومديرات العاصمة/ عدن، قالها الأخ الدكتور/ عبدالناصر الوالي عضو مجلس الرئاسة رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي للعاصمة/عدن في مقاله "" حرب الخدمات في العاصمة/ عدن ونقولها نحن كمواطنين وإرادة شعبية وقوة صامته لشعب الجنوب من باب المندب وحتى حدود المهرة مع سلطنة عمان وسنقف وقفة رجل واحد خلف قيادتنا السياسية في المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الأخ الرئيس/ عيدروس قاسم الزبيدي وسيادة اللواء/ أحمد سعيد بن بريك ونتمنى من قيادتنا السياسية ان تناقش اطار العلاقات الإستراتيجية مع قوات التحالف العربي كحليف وشريك لابد أن تؤمن علنا بحق شعبنا الجنوبي في تقرير مصيره وإستعادة دولته المستقلة. ونرى أن الوقت قد حان للبحث عن شريك بديل مخلص لقضيتنا ومتوافق مع هدفنا الأستراتيجي وهو "إستعادة دولة الجنوب بكامل ترابها ولن نكون بعد اليوم اغبياء إلى درجة السذوج الفكري والسياسي والأنحطاط في السلوك الوطني والقومي ! لن نكون " سنمار القرن "وأضحوكة ومسخرة للاجيال القادمة جزاء وقوفنا مع المشروع العربي ضد المشروع الفارسي ومهما كانت التكاليف! جفت الأقلام.. ورفعت الصحف.