رمضان شهر المحبة والعطاء، فعلمنا من تأريخنا الإسلامي ، وأحاديث رسولنا الكريم(صلوات ربي وسلامه عليه) تؤكد لنا إن إسوتنا، وقدوتنا وحبيبنا نبينا ورسولنا كان أكثر جودة وعطاء في شهر رمضان الكريم. نعم فالعطاء في رمضان يختلف عن غيره ، والدليل بأحاديث متواتره تؤكد مضاعفة الأجر، والثواب لمن أفطر صائما" ، ومن أطعم جائعا"، وبالذات في هذه الأيام المباركه، لينال الأجر والثواب ، ونحن في أمس الحاجه وبالذات في هذا الوضع الذي تعانيه البلاد والعباد، فما أحوجنا للمحبة والعطاء ، محبة ورقة قلوب يملؤها العطف والحنان. ومن قلب محب يتولد العطاء ، وماأجمل البذل والعطاء عندما يصبح سلوك يمارس وكما قال أحد السلف لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع. أحبتي أهل الخير والميسورين في كل بقاع اليمن، تفقدوا وتحسسوا، وأسألوا عن المحتاجين ، وقدموا لهم مايخفف عليهم بعض من معاناتهم. أجعلوا رمضان بصيامه وقيامه، محبة وعطاء وجود وكرم، لتنالوا أجره وثوابه من رب العالمين. بقلم أبو معاذ/أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان/موديه.