يخرج رئيسهم يحييهم ويقول: ( انا سعيد جدآ بحضوركم للابتهاج معنا في تتويج طلباتكم عبر مندوبيكم بالبرلمان..ونعتذر لتأخرنا في هذه المشاريع بسبب جائحة كوروناحيث تطلب الامر احترازات وتوخي الحذر والحفاظ على صحة وسلامةالجميع فلم يكن العمل متواصلا... لقد نفذت الحكومة لكم سكتين للقطار تربط المدينه بكافة المقاطعات الاخرى منعا للاختناق.. وخمسه مصانع لتوظيف العاطلين للعمل والكفاح مع امتنا.. ومكتب للشرطة والطوارئ بكل مقاطعات وتزويد كل مكتب بسيارات اسعاف ودوريات وانظمة هاتف مربوطه لمنازلكم.. افتتاح ملاعب وصالات رياضيو متنوعة للشباب والشابات والمسنين وذوي المهارات الخاصة. ستعود يوم غد المركبة الفضائيةتحمل ابحاث وافكار..لقد رتبنا ساحات كبيرو لمن يرغب مشاركتنا واستقبال علمائنا وجنودنا الابطال الذين يكافحون لصالح بلدنا..فليبارك الرب لإمتنا وشعبنا ) وفجأة تاتي سيارة الرئيس مكشوفة من الوسط لاترافقها اي مظاهر مسلحة..فقط ثلاثة مرافقين مدنيين وتطل من السيارة ابنة الرئيس تبتسم وتقول : (( بابا بابا هيا نذهب للبحر مع والدتي والقطه( كولي) هيا لقد تأخرنا..سنذهب وسنتركك ولن تتناول معنا وجبة السمك اللذيذ ) يبتسم ويقول:(هذه ابنتي تريد مني المغادرو لقد خططنا للذهاب للبحر.. سيلتهمون وجبة الغداء ان لم تسمحون لي بالمغادرة) تبتسم الجموع ويصفقون ويغادرون جميعا.. يعيشون حياتهم ببساطة وإيمان وصدق دون عك ولا ضجيج ولا نعيق ولا تعقيدات اوكذب ويصنعون دستورهم وفق نصوص آدمية مقدسة لا يستطيعون الخروج عنها مطلقا..