أظهر المواطنين في عدن انطباع جيدا وحماس كبيرا لسقف توقعاتهم ظاهرين ذلك عن تفأول غير محذور بعد اختيار وتعين محافظ عدن الجديد حامد لملس ظنا منهم بأنه الرجل المناسب لقيادة محافظة عدن وتخليصها من الاهمال والتخريب لشتى المجالات الخدمية والبنية التحتية لهذه المحافظة العتيقة والرائدة في التحضر والمدنية منذو خمسون عاما وأكثر أن المهام قد تكون صعبه والتحديات كبيرة قد تواجه المحافظ الجديد في عدن ولكن هناك أولية يجب أن تنال قدرا كبيرا من الجهد والاهتمام وهي قضية الطاقة الكهربائية فهي تعد من أهم القضايا التى قد تواجه المحافظ في مهامه الجديدة في عدن وهي من اكبر القضايا الموجودة في عدن وهي قضية الكهرباء وانقطاع الكهرباء والماء الدائم في عدن واي جهد او عمل لهذا المحافظ الجديد سيكون مصيره الفشل.أن لم تكن لأجل إصلاح منظومة الكهرباء واستخلاص العبر والدروس من سابقيه فهي تعد من اهم و اكثر القضايا جدال واثارة بين اواسط الناس فالكهرباء من اهم المصادر الخدمية المهمة للمواطن وفي حياتنا بشكل عام ولايمكن الاستغناء عنها وهي المفتاح والحل لكل الهيئات الخدمية المتعثرة و مستقبل عدن وحاضرها ... والسؤال هنا هل يستطيع المحافظ معالجة تلك القضايا الخدمية واصلاح التخريب والإهمال الذي نال من محافظة عدن وخاصة الكهرباء والماء وبقية المجالات الخدمية الأخرى..؟؟؟ ستظل مشكلة الخدمات الأساسية في البنية التحتية قائمة ودائمة مالم تعالج منظومة الطاقة الكهربائية فهي القضية الكبرى ومحور الاهتمام في عدن واصلاح الطاقة الكهربائية واستخدامها يعجل في بناء المؤسسات الخدمية ويسهل في عجلة الإنتاج ودوران التنمية في المجال الصناعي والزراعي ان إصلاح منظومة الكهرباء ومشكلة الطاقة الغائبه و بناء قوام البنية التحتية لمحافظة عدن..؟ ليس ضرب من الخيال والمستحيل..! وليس سهل ايضا ..ولكن الصعوبة هي في الواقع السياسي المحيطة به .والمكايدات السياسية بين القوى الفاعلة. في عدن وهي قوى التحالف والشرعية والانتقالي. وهي والتى بيدها حل إشكالية الكهرباء وهي من تملك القرار والمال ولا يجب ان نحمل المحافظ الجديد ونحن نعلم أن إصلاح الخدمات في عدن وخاصة الكهرباء والماء وهي شريان الحياة للمواطن .وعصب التنميه في عدن. لايمكن اصلاحه الا اذا اتفق الجميع بين هذه القوى الفاعلة على ذلك ورسم خطة واضحة البيان لفعل ذلك.مثلا عمل خطة إستراتجية لانشاء محطة كهرباء جديدة بديلة قادرة ان تغطي محافظة عدن والمناطق المجاورة واستيعاب التطور العمراني والتكدس السكاني في محافظة عدن وايجاد وبحث عن مصادر التمويل ودعم التحالف لهذا المشروع الكبير فهو يخدم التنميه ويحل الكثير من قضايا الطاقة المهدرة ويساعد في تشغيل مضخات المياه المتوقفة..والهيئات الخدميه المتعثرة والتخلص من مخلفات البيئية.. قد يكون أنجاز واحد فقط ولكنه عمل استراتيجي وكبير ويسارع في دوران عجلة التنميه ويحد من إرهاصات المتكررة في المجالات الخدمية الأخرى . قد لايهم الناس في عدن الناس من انت..؟ و من أين اتيت..؟ ومن أي حزب او جماعة تقف خلفك ..؟ولكن مايهم الناس، هو اعادة النور، بعد ظلام دامس،والماء بعد عطش،اذا أردت بناء المستقبل.. فعليك فهم الماضي..والماضي يقول ان عدن بحاجة إلى ماء وكهرباء اولا ..فالكهرباء والماء أولا ..أما دون ذلك فهو كمن يبني في الهواء.. وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. صدق الله العظيم