من الأنشطة التي لفتت نظري هذا الأسبوع في مجال الحفاظ على الاماكن الاثرية والسياحية كنشاط مدني وحضاري تلك الوقفة الشجاعة والنشاط الفردي والجماعي في وسائل التواصل الاجتماعي! الحملة وصلت ذروتها لوقف شق الطريق الى قمة الجبل ووقف الأعمال الأنشائية فوق الجبل. وهذا النشاط يعتبر احد الطرق والاساليب الحضارية للاعلان عن موقف ومحاولة لإيصال رسالة هامة ! وللتوثيق :-اول من بداء شق طريق الى قمة الجبل هو الرئيس المخلوع والمثلج حاليا على عبدالله صالح! الآن وبعد التحرير نتفاجاء بأن بعض أبناءنا ساروا على نفس الطريق الذي انتهجه عتاولة الهضبة الزيدية بمصادرة (الحق العام والبسط على الاماكن العامة من منتزهات وحدائق عامة ومخططات اراضي وغيرها). من اول السطر نوجه :- رسالة استنكار ! ومن اول الكلام نوجه كلمة عتاب ! وبداية حديثي نوجه لوم لابناء مناضلين ! وقادة مقاومة مخضرمين! رفضوا كل إغراءات المال! وتعاهدوا وتشابكوا الايدي على استمرار المقاومة حتى اخراج آخر جندي شمالي من ارض الجنوب! صمدوا كثيرا ولم تغير الأيام نهجهم ومواصلتهم السير حتى تحقق النصر ! النصر الذي حدث يجب ان يقابله ثورة لتغيير الأخلاق التي اصابها خلل اندماجنا بوحدة غير شرعية وخطاء تاريخي في مسيرة نضالنا الثوري والإنساني والأخلاقي والحقوق ! من هناء من عاصمة الجنوب عدن اصالة عن نفسي ونيابة عن كل مواطن جنوبي شريف اوجه رسالة عاجلة الى الأخ القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد الاعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي يحفظه الله وادعوه واطالبه وأتمنى ان يحرص على ارساء مداميك دولة الجنوب الحديثة بأسس شرعية وصادقة خالية من التواطي والمحسوبية وان يكون العدل والمساواة اساس الملك. وان يتصدر المشهد ويقضي على بوادر عودة وجوه الفساد وان يصدر ( قرار بإيقاف البسط على الأراضي البيضاء واراضي المنطقة الحرة والحدائق والمنتزهات والجبال وكل بقعة في عاصمة الجنوب عدن ) في فترة لا تتجاوز 3 ايام من تاريخه. كما اطالب القائد الوالد/ احمد سعيد بن بريك القائم بأعمال رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية بأصدار توجيهاته واوامره الكتابية الى وحدات قوات الدعم والاسناد وقوات العاصفة وقوات الحزام الأمني الحارس الأمين لعاصمة الجنوب عدن ووقف اي اعمال بسط على الأراضي والحدائق العامة والمنتزهات اعتبارا من يوم غدا الموافق 20/اغسطس/ 2020م. واناشد الأستاذ/ احمد حامد لمس محافظ عاصمة الجنوب عدن :- ان يسعدنا بأول قرار تاريخي يسجل فيه بصماته كأبن بار .. ولد .. وترعرع . ودرس .. وعاش .. معظم حياته على ارض عاصمة الجنوب عدن ارض الاطهار والأخيار! واختم حديثي في هذه اللحظة الحرجة والمؤلمة :- ان مايؤلم الشجرة ليس الفاس الذي يقطع سيقانها .. بل عود الفاس الذي من اغصانها ! والله على مااقول شهيد.