يقعد العالم الزراعي والهامة الوطنية السامقة الدكتور منصور جميع عوض في منزلة طريح الفراش انهكه المرض الذي بات ينهش في جسده النحيل ، دون قدرة أسرته على علاجة بل وأخبرني البعض يصل الحال للعجز عن شراء الأدوية. الدكتور منصور جميع الاسم الشهير الجميل في أبين وسائر هذا الوطن الذي خدمة بروحة وقلب دمة لأكثر من نصف قرن من الزمن صار اليوم يصارع اوجاعة بصمت داخل منزله الشعبي المتواضع في مدينة الحصن بمديرية خنفر محافظة أبين دون يجد اليد لمساعدتة وإنقاذ حياتة من الموت الذي يقترب منه. وفي هذه المناشدة العاجلة التي أوجهها للمسؤولين والقيادات وزملاء ورفاق دربة فإنني هنا أحيي محافظ محافظة أبين اللواء أبوبكر حسين الذي خصة بزيارة إلى منزلة قبل أكثر من عامين ونيف ومساعدتة وهذه اللفتة المبكرة للمحافظ تحسب له باهتمامة برموز أبين التاريخية ، لكن ندعوه اليوم وبعد أن تدهور الوضع الصحي للدكتور منصور جميع أن يجدد اللفتة الكريمة والاستجابة للنداءات المكثفة التي أطلقها الإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي بمحافظة أبين. أرجو أن نرى التفاعل من المحافظ كما عودنا ، والبحث عن مساعده مالية سريعة لهذا المناضل الكبير الذي افنى سنين عمره في خدمة أبين والوطن. الجدير بالذكر ان الدكتور والباحث منصور جميع عوض كان له أكبر البصمات في نهضة أبين الزراعية والتنموية وشغل سلسلة من المناصب الرفيعة في حكومة دولة الجنوب انذاك وفي هرم قيادة محافظة أبين كان آخرها مدير عام مكتب وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ومدير عام الاستثمار ومستشارأ للمحافظ. وفي هذا الموقف المؤسف الذي يمر فيه دكتورنا منصور اناشد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يعرف الرجل واناشد رئيس الوزراء معين عبدالملك ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأستاذ أحمد المسيري وقيادة المجلس الانتقالي إلى إنقاذ حياة هذه الشخصية الوطنية المحترمة. وقبل الختام اشكر الخبير الاداري الكبير الاستاذ محمد فضل زيد الذي أبلغني عن الوضع الصحي الحرج للدكتور جميع وكان له الفضل في توجيه هذه الصرخة الإنسانية إلى المسؤولين والرجال الأوفياء في زمن لم يعد فيه وفاء إلا من القلة يحتفظون بهذه القيم الأخلاقية الأصيلة. سلامات أيها المناضل الشريف منصور جميع عوض وشفاك الله عاجلاً غير اجلأ وتقوم بالسلامة ان شاء الله.