كثير من اعلاميو اليمن وممن يبحثون عن استقرار الوطن يتحدثون ويكتبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الاعلامية المختلفة عن مايحدث ومن واقع الحدث . عن الفوضى والعشوائية وغياب العدالة والمساواة ومايرافقها من فقر ومعاناة .... عن غياب الامن والاستقرار وحضور الفتن والدمار ... عن غياب دولة النظام والقانون ومايتعرض له المواطنون .... عن الظلم والاقصاء والتهميش ولكن يبدو انهم كمن يبحث عن ابرة وسط كوم غيش .. في وطني لاصوت يعلو صوت الفاسدين الاثرياء بينما المواطنين الضعفاء في حالة يرثى لها . تحيرت افكارنا وتلعثمت كلماتنا حول مايحدث في وطنا ؟ المواطن يعاني من الظلم والجحود والنكران وترافقة الالام والاحزان في كل مكان وزمان .. المرافق والمنشآت الحكومية ذات الاهمية خاوية على عروشها ويتحكم بزمام امورها الفاسدين والمتفيدين وناهبي ثروات الوطن وحقوق المواطنين .. اصحاب المعالي والقرار خارج الدار وحالهم كالمواطنين المغتربين في دول الجوار مع خالص الاعتذار . اننا نعاتب حكومتنا الشرعية ممثلة برئيسها ووزرائها المقيمين في الممكلة العربية السعودية بدرجة رئيسه . وبالتحديد فخامة الرئيس عبدربة منصور هادي ووزراء حكومتة .. انهم في الفنادق يعيشون وابطال وطنهم في الخنادق يقاتلون . انهم يمتلكون الملايين وابناء وطنهم جائعيين . انهم ياكلون ممالذ وطاب والشعب يتجرع مرارة الاسئ والعذاب . رواتب الموظفيين في وزارتي الداخلية والدفاع وغيرها في حالة انقطاع والمواطن المسكين يعاني من صعوبة الاوضاع . المسؤول الحكومي في وطني يظهر في القنوات الفضائية والوسائل الاعلامية ويتحدث بينما هو بعيدا عن الحدث .. ويعطي كلام معسول ويظن المواطن انه رجل مقبول ويلاقي من خلال ذلك المديح والثناء الذي لايدخل العقول ... عن اي مسؤول او قائد او مدير تتحدثون وتمتدحون ايها المواطنون طالما وانتم وسط غياهيب الظلم والجحود والفقر والخوف تعيشون .. انكم في وطن تتجرعون في ثناياة الالم والمعاناة وتنادون وامعتصماة ؟ ولكن لامستجيب ياناس لانكم تنادو من لاضمير له ولا احساس .. اننا لا ندري بيد من القرار من الاساس ياناس ؟ فهل القرار بيد اصحاب الدار ام انه بيد دول الجوار . افيدونا ياحكام اليمن الامر بيد من ؟ لاننا مللنا من الحروب والفتن ونبحث عن الاستقرار والامن ؟ فهل بيدكم القرار ؟ افيدونا وانتصروا لوطنكم وانظرو لحال شعبكم ام ان الامر والقرار بيد غيركم ؟؟. افيدونا واننا لمنتظريين فهل انتم منتصريين ؟
