في بادرة مجتمعية طوعية اطلقها مجموعة من الشباب والدكاترة في عموم محافظات الجمهورية اليمنية تحت شعار : دوائي لي ولغيري . وهي لفتة انسانية ونبيلة من قبل هؤلاء الشباب ونظرا لما آلت اليه اوضاع البلد والمجتمع ومن ظروف معيشية صعبة اصبح المواطن لايقدر على شراء بعض هذه الادوية بسبب فاقة وفقر بعض الاسر محدودة الدخل وبعض الاسر الفقيرة التي لاتملك غير قوت يومها فضلاً عن شراء هذه الادوية في حال المرض . الامر الذي يتعذر على هذه الاسر عدم القدرة على شراء علبة دواء واحدة . لذا إرتأت مجموعة من الشباب والدكاترة الى إطلاق هذه المبادرة المجتمعية لمساعدة هذه الاسر في توفير بعضاً من هذه الادوية السليمة والصالحة للتطبيب عبر عمل وإنشاء صناديق خاصة في بعض الصيدليات في عموم محافظات الجمهورية بعد الاتفاق مع اصحابها حيث تجمع فيها بعض هذه الادوية الفائضة والصالحة الاستخدام بعد تجميعها من بعض المواطنين ميسوري الحال الذين يزيد عندهم فائض من هذه الادوية والمستلزمات الطبية الصالحة بدلاً من رميها في سلل المهملات في المنازل او في مقالب النفايات التي قد تشكل خطرا صحيا على حياة كثير من الناس . كذلك تجميع بعضها من فاعلي الخير وطرحها في تلك الصناديق الخاصة ومن ثم يتم توزيعها على الاسر الفقيرة والمحتاجة لمثل تلك الادوية . والجدير ذكره هو ان هذه المبادرة لاقت إرتياحاً كبيرا وقبولاً بين اوساط المجتمع وشرائحة آملين لهذه المبادرة النجاح والاستمرارية في فعل الخير ومساعدة المحتاجين والمعسرين . من جانب اخر دعت مجموعة شباب مبادرة (دوائي لي ولغيري ) ومركزها عدن كافة شرائح المجتمع المدني والمنظمات والجمعيات الخيرية والمؤسسات وكذلك الشركات الدوائية والوكلاء لها الى المشاركة الفاعلة في دعم هذا المشروع الخيري والانساني عبر فتح الصيدليات الخاصة او المراكز الخيرية في عموم المحافظات ودعمها بالادوية وتوزبعها مجاناً على المحتاجين من المرضى . بذلك نكون قد حققنا الهدف الاسمى وهو انقاذ حياة الاف من الناس . ومصداقاً لقوله تعالى : ( ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعاً ) الاية .