في العام 15م تم اعداد الجيوش اليمنية للالتحام في معارك حرب.. وفي العام 16 م وبدعم مالي وعسكري هائل من الاخوه العرب ثم تم توزيع الجيوش في الجبهات ثم اقيمت حروب ومعارك. وفي الاعوام 17 و18 و19 و20 عزز الاخوه العرب مزيد من الدعم للجيوش الشرسة ثم وزعوهم في المدن والقرى والجبال والأودية والهضاب والمزارع والمحافظات والمديريات ثم انتظرت الجيوش بدء الصفارة من الاخوه العرب ثم بدأت المعارك الطاحنة وحروب واسعة واحراق الارض. وفي الناحية الاخرى تبدو الأرض وقد صارت مدن وعواصم خاربه كالأطلال تشكو للرحمن من هذه البرامج الاعماريه الداعمة للأرض والانسان.. وفي الناحية الأخرى حروب من نوع آخر.. حيث تشتعل منابر التواصل الجامعية والأكاديمية بترصيع التواصل بصور قيادات وزعماء الحروب.. ثم تبدأ المفاضلة بين من هو فارس الدم والقبور ثم يرد عليه آخر ويقول له: نحن النسور والصقور التي مسحت الارض بقوافل بشريه من الدم...فهيهات هيهات ماذا قدمتوا انتم؟؟ فيرد عليه: نحن الذي اكتسحنا المدن وبيوت الناس واشعلنا عواصف من الذعر والهلع وحولنا اجساد الاطفال الى جثث ملتصقة بالارض والحجر والشجر.. ثم تبدا موجه من التصفيق والابتهاج يطلقها داعمو الحرائق والقبور.. ثم تشتعل جبهة اخرى من الحروب فتهلل مواقع المنابر ومجموعات التشجيع فتصرخ رافعة ابتهالات النصر والحرية.. ارض الكفر والدمار .. ارض استوطن فيها الشر والحرب والقتل والموت والهلاك.. تتململ الارض وقد صارت بحار من الدم.. ثم تصرخ في وجوههم وتقول: لستم رجال انتم..لقد أبتلعكم الاخوه العرب وحولوكم الى قنبلة وصاروخ ومدفع تطحن هذه الارض طحنا بلا توقف.. كل العزاء للرجال والعقول والمنابر... ولله ماضاقت بلاد بأهلها لكن اخلاق الرجال تضيق.