ثلاث مرات في 24 ساعة: كابلات ضوئية تقطع الإنترنت في حضرموت وشبوة!    ترتيبات حوثية بصنعاء بعد إعلان مصرع الرئيس الإيراني وتعميم من "الجهات العليا"    أول تعليق أمريكي بشأن علاقة واشنطن بإسقاط مروحية الرئيس الإيراني    الإرياني: استمرار إخفاء مليشيا الحوثي للسياسي قحطان جريمة نكراء تستوجب تدخل أممي    إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض    الصين تبقي على اسعار الفائدة الرئيسي للقروض دون تغيير    منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء العنف ضد الأقلية المسلمة (الروهينغا) في ميانمار    لابورتا وتشافي سيجتمعان بعد نهاية مباراة اشبيلية في الليغا    رسميا.. كاف يحيل فوضى الكونفيدرالية للتحقيق    مجلس التعاون الخليجي يؤكد موقفه الداعم لجهود السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث مميز    منتخب الشباب يقيم معسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا    البرغوثي يرحب بقرار مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية مميز    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    وفاة محتجز في سجون الحوثيين بعد سبع سنوات من اعتقاله مميز    قيادات سياسية وحزبية وسفراء تُعزي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح في وفاة والده    اشتراكي الضالع ينعي الرفيق المناضل رشاد ابو اصبع    مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    الجوانب الانسانية المتفاقمة تتطلّب قرارات استثنائية    لماذا صراخ دكان آل عفاش من التقارب الجنوبي العربي التهامي    بن مبارك بعد مئة يوم... فشل أم إفشال!!    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    هجوم حوثي مباغت ومقتل عدد من ''قوات درع الوطن'' عقب وصول تعزيزات ضخمة جنوبي اليمن    أرتيتا.. بطل غير متوج في ملاعب البريميرليج    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    انفراد.. "يمنات" ينشر النتائج التي توصلت إليها لجنة برلمانية في تحقيقها بشأن المبيدات    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    أول رئيس إيراني يخضع لعقوبات أمريكا . فمن هو إبراهيم رئيسي ؟    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(تقرير).. ما هي فرص النجاح السانحة أمام المشاريع السياسية في الجنوب؟
نشر في عدن الغد يوم 19 - 11 - 2020

تقرير يتناول المشاريع السياسية في الجنوب وتنافسها في ظل أجندة خارجية متصارعة
كيف يمكن لهذه المشاريع أن تنجح في وجود أجندة سياسية خارجية متصارعة؟
من يقرر مستقبل الجنوب.. الخارج أم الشعب أم المكونات السياسية؟
ما هي المشاريع الثلاثة التي تحملها المكونات السياسية في الجنوب؟
لماذا أصبحت الأجندة الخارجية هي المسيطرة على المشهد في ظل تراجع
المشاريع الوطنية؟
الجنوب.. إلى أين؟
تقرير / عبدالله جاحب:
في خضم الأحداث التي يعج بها جنوب اليمن، وحالة عدم الاستقرار الذي يضرب
المحافظات الجنوبية المحررة، التي تقف على مفترقات الطرق، تتخطف الجنوب
عدد من المشاريع السياسية التي تطرح على الطاولة للخروج بمشروع أمثل.
إن ضبابية المشهد السياسي في الجنوب وحجب الرؤية السياسية للجنوبيين في
تحديد خط مسارهم المستقبلي، يجعلهم في حالة عدم ثبات في التوافق على
المشروع السياسي الذي يتناسب مع طبيعة ووزن وحجم الجنوب السياسية.
عدم الاستقرار على مشروع سياسي واحد في الجنوب، وتصارع القوى السياسية
التي ترى نفسها ومشروعها الحل الأمثل للجنوب والجنوبيين يصعب ويعقد
المشهد السياسي ويجعل السفينة الجنوبية متخبطة في الوصول إلى شواطئ بر
الأمان وتبرز هناك ثلاث مشاريع سياسية ترى الأطراف السياسية انها تمثل
سفينة النجاة للجنوب وهي كالتالي:
مشروع الوحدة (الإيجابيات - السلبيات)
الوحدة اليمنية أحد المشاريع التي يقاتل بعض الأطراف السياسية من أجل
بقائها، وتثبيت حضورها في الجنوب، بينما يرى البعض الآخر بأنه الكابوس
الذي يجب استئصاله، وعدم عودته نهائياً إلى الجنوب.
الوحدة اليمنية، التي وقعت في الثاني والعشرين من أيار مايو1990م في عدن،
جاءت كنتيجة طبيعية للانهيار البطيء للاتحاد السوفياتي، فكان لا مجال
لإنقاذ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي انتهت عمليا في الثالث
عشر من كانون الثاني يناير 1986م إلا بالتوجه للوحدة مع الشمال.
كانت الوحدة قارب النجاة للجنوبيين وصراعاتهم التي أخذت في مرحلة معينة
طابعا مناطقيا، وانهت الوحدة سنوات طويلة من الصراعات بين الشمال
والجنوب، وكان لا يمكن ترسيم الحدود مع سلطنة عمان ولا مع المملكة
العربية السعودية دون الوحدة.
ليس صحيحا أن لا إيجابيات للوحدة، على الرغم من حجم السلبيات، فالوحدة
سمحت بوضع الأسس لدولة حديثة كان يمكن أن تستفيد من تجربة الجنوب حيث
كانت هناك إدارات تعمل بفعالية وفي ظل حد أدني من الانضباط.
لكن لابد من الاعتراف أن حجم السلبيات كان ضخماً، خصوصاً منذ العام
1994م، وفشل كل محاولات المصالحة مع الحزب الاشتراكي الذي كان شريكاً في
السلطة.
تراكمت السلبيات منذ حرب صيف 94، وتفوقت هذه السلبيات على الايجابيات على
الرغم من كل المحاولات في إصلاح الأمور.
وشارك الإخوان في تعميق وتوسيع تلك السلبيات التي كانت محصورة في تغيير
المجتمع وفرض قيود عليه وتهميش الجنوبيين في ظل الوحدة، وغياب التوازن
الذي كان يشكله الحزب الاشتراكي.
ان من سلبيات مشروع الوحدة اليمنية هو تعميم الفوضى المصحوبة بالفساد،
التي كانت مسوغا لكبار القيادات العسكرية الشمالية وغيرها من مشايخ
القبائل والأعيان للاستيلاء على الأراضي دون حسيب أو رقيب في عدن أو
حضرموت، وكان ذلك محرما في صنعاء عاصمة الوحدة.
فشلت معظم محاولات التنمية في عدن الذي كان يأمل بها الجنوبيين، بما في
ذلك تطوير الميناء، ولم تكن هناك أي استثمارات جدية مساعدة.
وفي هكذا ظروف وتقلبات ومتغيرات وأحداث سياسية وعسكرية تعصف بالجنوب، هل
أن مشروع الوحدة اليمنية هو المشروع السياسي الأمثل والأنسب للجنوب رغم
السلبيات التي صاحبت الوحدة، أم أن الوحدة مشروع سياسي لم يعد يقبله
الجنوب وأصبح مجربا وغير صالح للاستهلاك السياسي جنوبا؟.
مشروع الدولة الاتحادية
من المشاريع السياسية التي تطرح بقوة في جنوب اليمن، ويتبنى ذلك المشروع
السياسي الرئيس هادي، الذي يرى في ذلك الحل الأنسب والأمثل الذي يتلاءم
ويتناغم مع وضع اليمن الآن.
عادة ما يروق لرجال السياسة وصف الفيدرالية بأنها هندسة سياسية للجمع بين
متناقضين، حيث يمكن الحفاظ على بقاء الحكومات المحلية والدولة الاتحادية،
مع منح الأقاليم والمقاطعات صلاحيات شبه مستقلة.
ولذا، لا ينتج عن هذه "الهندسة" غير أمرين: إما أن تنهض الأقاليم وتعزز
قدراتها ومواردها وتتنافس في ما بينها، وبالتالي تنهض الدولة الاتحادية
كمحصلة نهائية لنهوض الأقاليم. أو تتعزز نزعة الاستقلالية، ويبدأ إقليم
أو أكثر بالتمرد والمطالبة بحق تقرير المصير، وهذا يعني تفكك الدولة
الاتحادية، خاصة حين يكون التقسيم الفيدرالي على إقليمين كما حدث في
باكستان، أو على ثلاثة أقاليم كما حدث في روديسيا التي انقسمت بأقاليمها
الثلاثة إلى ثلاث دول.
مزايا وعيوب
ومميزات النظام الفيدرالي أنه يعمل على تجديد روح المنافسة وضبط معايير
للكفاءة والاختيار دون اللجوء إلى القوة والسلاح، ويعزز حضور التجربة
الديمقراطية في أوسع نطاق بين فئات الشعب، ويدفع الحكومات المحلية
المنتخبة إلى تحمل جزء كبير من الأعباء الملقاة على عاتق الحكومة
المركزية، ويتيح الفرص أمام تعدد التجارب الاقتصادية والثقافية والسياسية
في كل إقليم.
لكن أهم عيوب النظام الفيدرالي حاجته الدائمة إلى دولة ذات وفرة مالية
كبيرة تضمن تنمية الأقاليم الفقيرة، حتى تصل بها إلى الحد الأدنى من
التنمية، ويحتاج إلى وفرة مال كنفقات تشغيلية لجميع مؤسسات الحكومات
المحلية بكل مكاتبها وفروعها، ويحتاج إلى إعادة بناء متناغم في منظومتي
القضاء والأمن في الأقاليم.
ويحتاج كذلك إلى دولة ذات قبضة عسكرية وأمنية قوية قادرة على ردع حركات
التمرد والانقسام في الأقاليم، كما فعلت الولايات المتحدة حين حركت جيشها
وأمنها في مواجهة ولاية فرجينيا الغربية التي طالبت بالاستقلال عام
1861م.
ويرى الكثير بأن ما يعيق هذا المشروع السياسي في الجنوب هو عملية تقسيم
البلاد إلى ستة أقاليم حسب ما جاء في الحوار الوطني والدستور وأعلن عنه
الرئيس هادي.
حيث إن هذا التقسيم سوف يخلق مزيداً من الصراعات السياسية الجديدة تضاف
إلى الصراعات السياسية الحالية في جنوب اليمن.
وهذا ما يجعل الجنوب في دوامة الفوضى والعنف وعدم الاستقرار السياسي، وهو
ما سيحول دون تحقيق تنمية تذكر في المستقبل القريب أو البعيد.
إن التقسيم إلى ستة أقاليم تقسيم يرى البعض بأنه خطير على الجنوب نظر لا
نه تقسيم يخلق صراعات سياسية وحدوية بين الأقاليم الستة خصوصاً وأن البعض
دون منافذ بحرية والبعض منها بقي دون أي موارد.
مشروع الانفصال
مشروع يصارع من أجل البقاء والاستمرار، ويتمسك دعاة الانفصال بهذا
المشروع، ويرون ذلك المشروع أفضل المشاريع السياسية التي تتناغم وتتوافق
مع الرقعة والبيئة الجغرافية السياسية في الجنوب.
مشروع الانفصال هو مشروع سياسي ليس وليد اليوم أو اللحظة هو مشروع قديم
بوجوه قيادية جديدة تسلمت الراية وترى في الانفصال قارب النجاة للجنوب،
والقشة التي تقصم كل المشاريع السياسية المطروحة على الطاولة بين الفرقاء
السياسيين.
يعيش الجنوبيون انقسامات بين مؤيد ومعارض للمشروع الانفصالي، ويدخل طرف
ثالث بين معارضي ومؤيدي الانفصال، بالموافقة على المشروع السياسي، ولكنهم
يرون أن توقيته غير مناسب، والظروف ليست ملائمة لإعلانه في الجنوب في
الوقت الراهن.
قد يكون مشروع الانفصال في الجنوب هو الأمثل والأنسب للجنوب والجنوبيين،
ولكنه يبقى مشروعا يفتقد لكل المقومات الأساسية التي تؤهله على أرض
الواقع الملموس.
وفي نفس الموضوع قالت كوثر الشاذلي نائب رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي في
اليمن إنّ "الائتلاف لا يسعى إلى السلطة بل يرغب في أنّ يتاح المجال
للجميع للمشاركة في اليمن القادم".
وترى كوثر الشاذلي أنّ "طرح قضية الانفصال في الوقت الحالي لا يعد منطقيا
وأنّ اليمن الاتحادي وفق ما جاء في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني سيكفل
للجميع حقوقاً متساوية ويضمن معالجة القضايا الشائكة للقضية الجنوبية".
وأضافت الشاذلي أنّ القيادات التي تدّعي أنّها حاملة للمشروع الجنوبي
تسعى إلى الدخول في شراكة مع الشرعية وتحقيق "مكاسب سياسية"، حسب
تعبيرها.
الأجندة الخارجية
تتصارع في الجنوب أجندات خارجية لدول عديدة تتشابك مصالحها أحيانا،
وأحيانا تتنافر، في ظل غياب مشاريع وطنية حقيقية بإمكانها فرض نفسها على
الواقع السياسي والاجتماعي.
ويمكن القول إن هذه الدول أكانت كبيرة أم صغيرة تسعى إلى تجيير المشهد
السياسي لصالحها من خلال دعم المكونات السياسية بالمال لكسب ولائها
للحصول على مكاسب سياسية قريبة وبعيدة.
لقد اصبح الجنوب، وتحديدا عدن، ميدانا واسعا لصراع الاجندة السياسية
الخارجية لاسيما وقد وجدت هذه الاجندة مكونات على استعداد للعمل مع
الخارج لحماية نفسها من ناحية والحصول على المال لتسيير برامجها من ناحية
اخرى.
وهناك سؤال يتبادر الى الذهن: من يقرر مستقبل الجنوب؟ بالنظر لهذه
الاجندة المتصارعة ومشاريع المكونات السياسية فإن المتابع يريد معرفة من
يقرر مستقبل الجنوب هل هي الاجندة الخارجية ام الشعب ام المكونات
السياسية؟!. وفي الوقت الذي يرى المراقبون ان من يقرر مستقبل الجنوب هو
الخارج كون اليمن اصبحت تحت البند السابع فضلا عن كونها واقعة تحت اشراف
وادارة قوى اقليمية فان هناك من يرى ان القرار هو في يد اليمنيين انفسهم
اذا ما اخلصوا النوايا وصدقوا في تعاملاتهم مع بعضهم.
وبالنظر الى المشاورات السياسية الجارية في الرياض لتنفيذ اتفاق الرياض
بين الشرعية والمجلس الانتقالي فإنه يمكن القول ان القرار الخارجي ما
يزال مؤثرا في المشهد اليمني وان هذه المشاورات ستفضي الى شراكة بين
القوى المتصارعة، وبالتالي سيكون ذلك مقدمة لحلول نهائية لملف الجنوب
الذي تتقاذفه المشاريع، إذ إن الاتفاق ينص على حكومة شراكة، لكنه لم
يتحدث عن المشروع السياسي القادم للبلاد ولم تشترط قوى الحراك ممثلة
بالمجلس الانتقالي اية شروط حول حل القضية الجنوبية الامر الذي يجعل
الامور تتجه صوب المشروع الاتحادي او الدولة الاتحادية التي يبدو ان
الاطراف جميعا ستتفق عليها فيما بعد لنزع فتيل الصراع والدفع الى استقرار
البلد وتنميته.


تعليقات القراء
505781
[1] كل ثوري نزيه ، أعداء الأمة يسمونه اخونجي
الخميس 19 نوفمبر 2020
Hussein | Yemen.Socatra
كل ثوري نزيه ، أعداء الأمة يسمونه اخونجي .طرد المليشيات الإيرانية من صنعاء إلزامي. الذي يسمونه "جيش الجنوب" ،هي ميليشيا إرهابية مدفوعة الأجر مؤلفه من متخلفين من يافع والضالع,عصابة تحتل عدن وأبين وسقطرة. يفخر 90٪ من الشعب اليمني في الجنوب بكونهم يمنيين باستثناء قبائل الضالع ويافع, والذي ينكر جذوره هو مريض عقليا. بدون نزع سلاح ميليشيات عفاش والانتقالي, لن يكون هناك سلام في اليمن ولا انتصار على الحوثيين.
505781
[2] الى المعلق الاخونجي حسين نعمل استفتاءلشعب الحنوب العربي
الخميس 19 نوفمبر 2020
الردفاني الجنوبي العربي لاالدح | طورالباحه محافظة لحج الجنوبيه
ياحسين الدحباشي اللغلغي الثرثارالمهرج جيداعملواستفتاءلشعب الجنوب العربي للسكان قبل الكارثه الوحطه / الويحده الفا شله وتحت اشراف منظمة الامم المتحده والمنظمات الاقليميه هل شعب الجنوب العربي جزؤمن شعب اليمان المتوكلي الحوثي وقابلين بنتيجة الاستفتاء ياهذاالمخبرالمهرج في هذاالموقع الاستخباراتي والمسؤلين المستوطنين اليمنيين وعلى راسهم الميثلي الامردالناعم بن لزرق الجاسوس اجيروصبي ودلوعة اللوطي اللص جلال هادي مركوزغبي المنتهي الصلاحيه ولن يفيدتلميعه هوواولاده اللصوص واصدقاءهم اللصوص من الجنوبيين اومن المستوطنين اليمنين ولدي نسخ من التعليق
505781
[3] التخلف جمهورية " الضالع"
الخميس 19 نوفمبر 2020
Al adani | Yemen, aden
إذا تم إجراء استفتاء لأبناء الجنوب فستكون النتائج: نشطاء المجلس الانتقالي سيصوتون للانفصال - 70٪ من الضالع ويافع 10٪ من شبوه 10٪ من أنصار علي البيض في حضرموت وكل ذلك ما يقرب من 20 ٪ من السكان في الجنوب.
505781
[4] أنا 100٪ من الجنوب ، ولدت في عدن ، والداي من حضرموت
الخميس 19 نوفمبر 2020
Baabad | Hadramutاليمن الديمقراطية
فخورون بأن نكون يمنيين. نعم ، علي عفاش هو المسؤول عن حرب 94 ، كما أنه مسؤول عن الفوضى الحالية في اليمن ، لأنه ساعد الحوثيين على السيطرة على صنعاء. أدعو كل الذين يقاتلون إلى جانب المليشيات الإماراتية إلى عدم التضحية بأرواحهم ليعيشوا قادة الانتقالي كملوك. هدف الإمارات هو السيطرة على الموانئ اليمنية.
505781
[5] يا باعباد أنت حر في أن تفتخر بأنك يمني.. ولكن ...
السبت 21 نوفمبر 2020
سعيد الحضرمي | حضرموت
لم تكن حضرموت يمنية قبل عام 1967م عندما يمننتها الجبهة القومية وجعلتها المحافظة الخامسة لدولة (الجنوب اليمني)، بينما حضرموت لا تقع في الجنوب اليمني، بل هي تقع شرق اليمن، ومنذ عُرفت اليمن عام 1918م كدولة إسمها (المملكة المتوكلية اليمنية) التي أسسها الإمام اليمني (يحيى حميد الدين المتوكل)، ما كانت حضرموت جزء منها، وكانت دائماً وأبداً حضرموت إقليم مثلها مثل اليمن في دولة رسولنا الكريم، وفي دولة الخلفاء الراشدين من بعده
505781
[6] إستكمال ما سبق
السبت 21 نوفمبر 2020
سعيد الحضرمي | حضرموت
وكذلك في دولة الأمويين و دولة العباسيين و دولة العثمانيين. وقد أرسل رسولنا الكريم مبعوثاً إلى اليمن، وأرسل مبعوثاً آخر إلى حضرموت، وأستقبل وفداً من اليمن، وأستقبل وفداً آخر من حضرموت، وعندما راسل رسولنا الكريم ملوك وأمراء العالم، أرسل كتاباً لأمير حضرموت (وائل بن حجر الكندي)، لذلك حضرموت ليست يمنية، بل هي إقليم واليمن إقليم آخر، ولا بأس في أن تتوحّد حضرموت مع اليمن، ولكن على أساس أن لا تكون
505781
[7] إستكمال ما سبق
السبت 21 نوفمبر 2020
سعيد الحضرمي | حضرموت
حضرموت تابعة لليمن ولا اليمن تابعة لحضرموت، أو تكون حضرموت دولة مستقلة واليمن دولة مستقلة، ويُترك لباقي مناطق الجنوب أن تختار الوحدة مع حضرموت أو الوحدة مع اليمن، مع العلم أن مساحة حضرموت لوحدها هي 57% من مساحة دولة الجنوب السابقة (ج ي د ش)، وعلى أخونا باعباد أن يقرأ عن تاريخ وجغرافيا حضرموت جيداً قبل أن يفتخر بأنه يمني..
505781
[8] إستكمال ما سبق
السبت 21 نوفمبر 2020
سعيد الحضرمي | حضرموت
ولا مستقبل للشعب الجنوبي الحضرمي ولا لأجياله القادمة، إلا بفك إرتباطه من الوحدة اليمنية المتعفنة، وإستعادة كامل حقوقه الشرعية المغتصبة بالقوة والحرب، وفي مقدمة تلك الحقوق، حقه في تقرير مصيره وإستعادة دولته وكرامته ومقدراته.
505781
[9] الى المعلق سعيدالحضرمي لاتؤاخذعلى هؤلاء
السبت 21 نوفمبر 2020
العمودي ابوامرؤالقيس الحضرمي | مدينة قيدون بوادي حضرموت الحضر
ياسعيدالحضرمي يااخونا الى الان لم تعرفو اساليب وحقارة و وخيانة الدحابشه وخاصتا جماعة ابناءالبيلاد تاعييز الحقريه اوايب الزواج السياحي بتبنيهم اسماءجنوبيه وخاصتا حضرميه سوف اخبرك في احدى المرات كنت احضرللدراسه العلياء وعلى حساب الوالدالله يرحمه في دولة ماليزيا وكان جاري من مالبزيا في سكن الطلاب فاخبرني بان فيه شخص حضرمي ساكن في نفس المبنى وبالصدفه كنافي مطعم طلاب الدراسات العلاياحضرهذاالمتقمص الحضرمي واول ارايته شكيت انه ليس حضرمي وتعرفت عليه يتبع
505781
[10] تكمله الى المعلق سعيدالحضرمي حول بادحباش اقصدباعباد
السبت 21 نوفمبر 2020
العمودي ابوامرؤالقيس الحضرمي | مدينة قيدون بوادي حضرموت الحضر
تكمله للتعليق اعلاه سالت هذاالدحباشي المدعي انه حضرمي اهلا ايش اسمك قال لي درهم حامود مقبل قلت له من اي منطقه قال لي من السوم يااخونا باي مديريه قال لي من الوادي اي وادي قال وادي غيل باوزيرضحكت قال لموتضحك قلت اهلا بابن وادي غيل باوزير بعدها انسحب وكلماشافنا يهرب بالمختصربعدفتره حصلت سرقه في المبنى اللي نسكن فيه وانكشف ان هذااليمني هواللص وانه من ابناءبعدان وادي غيل باوزيرهؤلاءاوغدبشرونسال الالله منهم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.