في زمن الغوغاء والاقلام الصفراء و الوجه المزيفة الحمقاء، وفي ظل سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة.. ينشر أمنهم الوقائي عبر عناصرة في الخارج ( مندسين ) تمارس مهام سرية منها ظاهرة الإتهام الجزاف كالنار في الهشيم..المراد بهذا خلط اوراق قيادات المؤتمر الشعبي العام خارج الوطن. اليوم يتسطر عناصر الأمن الوقائي الحوثي وسائل التواصل الإجتماعي يتظاهرون بالوطنية الزائفة في القاهرة وهم مكشوفين.. من ينشرون سياسة الاتهامات والطعن والقذف الجزاف خلال هذه الفترة تحت غطاء مايسمى شبكة ( اليقين ) المسنودة بالحسابات الوهمية تشعل نار الفرقة والعنصرية المقيته وذلك بنشر كلام تنمّر، سخرية، أذية، تشويه سمعة، وغيرها... تلك هي المهام الأبرز لعمل شبكة ( اليقين ) ومن يديرها ولكنّها ليست الوحيدة.. هدف تلك الحسابات الوهمية شنّ حملة ممنهجة ومدروسة "تخوين" “ طعن " اساءات متعدده تستخدم أسلوب الترهيب ل"إقناع" الجمهور برأيٍ تبتغيه سياسية قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية. تنشر الشبكة، التي يُشارك فيها روبوتات (بني هاشم)، وحسابات مزيفة، ومتصيدون، وشخصيات حقيقية ومعروفة، نفس الرسالة في الوقت نفسه، وتروج قصص الخيانات في صفوف أعضاء اللجنة الدائمة المحلية والرئيسية وصولاً للعامة والصف الأول لقيادات المؤتمر الشعبي العام خصوصاً بعد أستشهاد الزعيم القائد علي عبدالله صالح ورفيقة الأمين عارف الزوكا الجميع تابع حملة التخوين حتى يوماً هذا لكي تتربّع على قائمة الأكثر تداولاً، وبالتالي لتصل إلى جمهورٍ أوسع وهذا ما أكده مصدر أمني مسؤول بكشف مهام عناصر الأمن الوقائي الحوثي في صفوف المؤتمريين الأحرار في وقت مبكر. غالباً ما تكون الإتهامات صوب أعضاء اللجنة الدائمة المحلية والرئيسية وليس صوب حالات بائسة أو يائسة، وغالباً ما تكون بالسمعة أو بالمال أو بالعرض لصعوبة إثباتها وفي هذه الأيام زادت وتيرة هذه الإتهامات مع الأسف. تنتشر الإتهامات الجزاف هذه الأيام فوجود جهاز خليوي ذكي أو حاسوب أو آيباد هاشمي مندس يكفي لنشر أي إتهام صوب أي ضحية وهذا النوع من الإتهامات يرمي إلى إبتزازات البعض بأي طريقة كانت. الأديان كلها ترفض الإتهام الجزاف بل وتحرّمه وتجرّمه، وكذلك الأعراف والتقاليد والأخلاقيات، فمن يخاف الله لا يتّهم الناس زوراً وبهتاناً ولا يسيء لهم؛ والنَّاس التي تمتلك الأخلاق لا يمكن أن ترمي الناي جزافاً. في علم الإجتماع تصرفات كهذه تدعى إسقاطاً حيث الكلام صفة المتكلم ويسقطها على الآخرين، ولا يقبل بها أي إنسان يحترم نفسه لأن الإسقاط نوع من أنواع الأمراض الداخلية الدفينة والتي ترمي إلى الكراهية. مطلوب إنصاف الآخر ووضع أنفسنا مكانه في الموقف عند تقييم الأمور وبذلك لن نظلم أبداً، بالمقابل سيوفنا مُشرعة ضد كل المندسين ونحن لا نقبل بأن لا يتم محاسبتهم وكشفهم وبالتالي فلا حصانة لمندس من كان يكون. ويجب محاسبة مثل هؤلاء في أسرع وقت على أفعالهم ليكونوا عبرة لغيرهم وللأسف كثير من القيادات المؤتمرية وشخصيات يقعون فرائس هؤلاء الحقراء الذي يسيئون لأنفسهم قبل الإساءة للآخرين، والمطلوب الوقوف صفاً واحداً وعلى الأخوة قيادات المؤتمر الشعبي العام في الصف الأول تمييز الغث من السمين والتمييز بين الشرفاء والمندسين.