توالت ردود الأفعال العربية والدولية المرحبة بتشكيل حكومة جديدة باليمن وتطورات تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي. ومساء الجمعة، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا، مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، بصدور قرار رئاسي ينص على تشكيل حكومة من 24 وزيرا، برئاسة معين عبد الملك سعيد. وأضاف القرار أن تشكيل الحكومة جاء بناء على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ورحبت المملكة العربية السعودية بتنفيذ الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض وتشكيل حكومة كفاءات سياسية. وثمنت وزارة الخارجية السعودية في بيان ”حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه لاعادة الامن والاستقرار“. وأضاف البيان ”أن تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية“. وأعربت الصين عن سعادتها بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة واصفة الخطوة ب”الانجاز العظيم“. وقالت السفارة الصينية لدى اليمن في تغريدة عبر تويتر :”نعتقد أن هذا الانجاز العظيم سيساهم في تحقيق السلام بجنوب اليمن واليمن ككل، ويعيد الأمل للشعب اليمني“. كما رحبت مصر بإعلان حكومة كفاءات سياسية باليمن تنفيذا لاتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا. ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية المصرية تشكيل الحكومة ب ”الخطوة المهمة في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للازمة اليمنية“. بدورها أشادت منظمة التعاون الاسلامي بتنفيذ الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض وتشكيل حكومة كفاءات سياسية. وثمن الأمين العام يوسف العثيمين وفق تغريدة نشرها حساب المنظمة حرص الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاق الرياض للوصول إلى حل سياسي وإنهاء الازمة اليمنية، بما يحقق مصلحة اليمن ويعيد الأمن والاستقرار. كما رحب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بتشكيل الحكومة قائلا "هذه خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية". ومنذ أسبوع، بدأت القوات الحكومية وقوات "الانتقالي" انسحابا متبادلا من خطوط التماس في أبين، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض الموقّع بين الجانبين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. وإضافة للصراع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، يشهد اليمن منذ ست سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا. وأودت الحرب بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأممالمتحدة. تعليقات القراء 512870 [1] متى تنسحب القوات من عدن وسقطرة؟ السبت 19 ديسمبر 2020 د.خالد | اليمن الديمقراطية متى تنسحب القوات من عدن وسقطرة؟حكومة مع ميليشيات وعصابات ضمانة للفشل .كفي هراء ، لا قضيه شمالية ، لا قضية جنوبية . الحقيقة , قضية يمنية واحدة. الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية جزء من الماضي وخلف الشعب اليمني ولا عودة للوراء ، والمستقبل لجمهورية اليمن الاتحادية دون تمييز.عدم نزع سلاح مليشيات الضالع و اليافع هو خطأ سياسي جسيم وخطير . 512870 [2] شعب واحد يمن واحد السبت 19 ديسمبر 2020 Dr. Abdelbari | Abian, Yemen المستقبل لليمن الفيدرالي بلا تمييز وبدون مليشيات واهتمام خاص بالتعليم في حب الوطن والمساواة بين الناس لأطفال صعدة والضالع ويافع ، فهذه القبائل الثلاث هي أصل النزاعات والكراهية في اليمن ومتخلفةكثير في التعليم والثقافة مع استثناءات قليلة.