قُتل 9 أشخاص باشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في منطقة "بهسود" التابع لولاية "ميدان وردك" شرقي أفغانستان. ونقلت مصادر إعلامية أن اشتباكات اندلعت عقب اعتراض مجموعة من المتظاهرين، على تعيين قادة شرطة جدد في "بهسود"، حيث قاموا بتنظيم احتجاج خارج مقر شرطة "بهسود". وأشارت إلى أن 7 "مسلحين" موالين لعبدالغني عليبور، وهو قيادي في طائفة "الشيعة الهزارة"، كانوا مندسين وسط المحتجين. وأضافت أن 9 أشخاص قتلوا بالاشتباكات، فيما أصيب 12 آخرون، بينهم عناصر من الشرطة. إلى ذلك، أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل 4 مدنيين وإصابة 4 آخرين، إثر انفجارين وقعا في العاصمة كابل، وآخر وقع في ولاية 'قندهار'، جنوبي البلاد. وقال المتحدث باسم الشرطة، جمال ناصر باركزاي، إن 3 أشخاص بينهم طفل قتلوا بالانفجار الذي وقع داخل عربة في منطقة 'بانجواي' بولاية 'قندهار' جنوبي البلاد. وحمل باركزاي حركة "طالبان" مسؤولية الهجوم، وقال إنها من قامت بزرع اللغم الأرضي. وعن الانفجارين اللذين حدثا في العاصمة 'كابل'، قالت الشرطة إن الانفجار الأول وقع في منطقة 'شركة بول-إي' غربي العاصمة. واستهدف الانفجار سيارة كانت تقل الموظف المالي لفوج من قوات الأمن، كان متوجها إلى ولاية "ميدان وردك" شرقي البلاد، وأسفر عن إصابة شخص، حسبما نقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية، عن مصادر لم تسمها. وأفادت الشرطة، في بيان لها، أن الانفجار الآخر وقع في منطقة "سالم كروان" شرقي العاصمة "كابل"، واستهدف سيارة لمدنيين، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 3 آخرين. وفي وقت سابق اليوم، قتل 14 من قوات الأمن بتفجير سيارة مفخخة استهدفت نقطة تمركزهم في ولاية "ننغرهار"، بحسب عبيد الله شينواري، نائب رئيس المجلس الإقليمي في ولاية "ننغلاهار".