كنت مخبي لحبي في ثنايا ضلوعي حين ودعت خلي فضحتني دموعي شافني والتف لي قمت اطفي شموعي ما بغيته يراني فوق خدي دموعي صامتاً في بكائي كاتماً له ولوعي بس نحيبي فضحني وافضحتني دموعي ابتسم واحتضني واعتزم عالرجوعي وامطرت فوق وجهي من عيونه الدموعي ما قدرنا نخبي سر تحت الضلوعي يا حبيبي وروحي افضحتنا الدموعي كنت أخشى يراني بالعواطف خشوعي بس قده غصب عني سيلين الدموعي بلهفة الشوق جاني لا مطارح هجوعي برقته والحناني ماسحاً لي دموعي يشهد الله سقاني وانطفئ كل جوعي وما كتمته لساني أفصحينه دموعي عبدالقادر زين بن جرادي