بحث معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم الأثنين، مع الممثل المقيم لصندوق الأممالمتحدة للسكان (UNFPA)، نيستور أومهانجي، امكانية التدخلات المطلوبة لدعم مشاريع قطاع الشباب والمرأة في الوزارة خلال الفترة القادمة. وخلال اللقاء الذي عقد بديوان الوزارة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، رحب البكري بالسيد نيستور، معتبرًا وجوده فيها دافعًا هامًا للمزيد من أعمال الشراكة والتنسيق بين الوزارة والصندوق لتنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بالشباب والفتيات، وتهيأت الظروف المناسبة أمامهم. ودعاء، "الصندوق إلى التدخل بشكل أكبر في دعم مراكز الشباب والمرأة في عدن وباقي المحافظات المحررة، وإيلاء الجانب هذا جل الاهتمام، نظرًا لما تمر به البلاد من ظروف الحرب والتدمير الذي طال كل البنى التحتية في البلاد بما فيها القطاع الرياضي، وأثرت سلبًا وبشكل مباشر على قطاع الشباب والفتيات وحالت دون ممارسة هواياتهم وإبراز قدراتهم". وأوضح، "الشباب هم وقود الحرب العبثية التي شنتها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني بكل أسف، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً الاهتمام بهذه الفئات ودعم المراكز الشبابية والنسوية الحاضنة لتطلعاتهم وآمالهم، من خلال بناء الصالات والملاعب وتوفير الدعم المناسب لها". وأشار البكري، إن الوزارة وفي إطار خططها للعام الحالي تسعى إلى تنفيذ الكثير من النشاطات والبرامج المختلفة في مجالات التدريب والتأهيل والتنمية البشرية وعمل دورات متقدمة فيما بعد، تمكنهم من إظهار قدراتهم على المستوى المحلي والخارجي. من جانبه استعرض ممثل الصندوق أومهانجي، مجمل التدخلات التي ينفذها الصندوق في اليمن حاليًا خاصة في مجالات (التغييرات السكانية والصحة الإنجابية، وقطاع الشباب، والمرأة)، مشيرًا إن 70% من التدخلات تتركز في مجال الصحة الانجابية في المستشفيات وبرامج حماية المرأة، نظرًا للظروف الطارئة التي تمر بها البلاد. وتابع، "نسعى لخلق شراكة حقيقية مع وزارة الشباب الرياضة وبحث المجالات التي يمكننا التدخل فيها خاصة في قطاعي (الشباب والمرأة) باعتبارهما من القطاعات التي الهامة التي ينبغي التركيز عليها، لضمان مشاركتهما بشكل ايجابي مستقبلًا". حضر اللقاء مدير مكتب الصندوق في عدن جون بول، وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة خالد صالح ووكيل قطاع الشباب منير لمع ووكيل قطاع المرأة نادية الأخرم ووكيل الوزارة د. عزام خليفة، ومدير مكتب الوزير وجدان الشعيبي.
