دعونا نتحدث بمصداقية ليس هذا التحرير الذي كنا نسعى له وليس الدولة التي نريد نبنيها ومن يريد يزعل يزعل .. يا عيباه يا لوماه نجلس يومان متواصلة أو أكثر و لا نستطيع إن نوفر وقود لمحطات الكهرباء و نترك الناس تعاني ، ومع ذلك إذا احتج الناس ننزل قوات الجيش و الامن تقمع و تطلق الرصاص ، الجيش والامن من أبناء هذا الشعب و ما العلاقة بين الجيش والامن والشعب لم تصل لما وصلت إليه خلال السنوات هذا بالسهل فالشعب هو اصلا من يحمي الجيش و الامن فالعلاقة الحميمية هي من خلت الاستقرار الأمني يصل إلى ما وصل إليه ، حتى صبر العسكر دون رواتب لأشهر يعود للعلاقة الحميمية بينهم و تعطي العسكر الكثير من الصبر لحماية الوطن والمواطن لأن هناك عقيدة راسخة بنية منذ تحرير ساحل حضرموت و ارجوا ان تظل حتى يظل الاستقرار بساحل حضرموت . والاستقرار سيظل بتوفير الخدمات لشعب و أبرزها الكهرباء والغداء فهل توعون يا ولات أمرنا . من مسؤول على تأخر وقود الكهرباء كل هذا الفترة للمحطات وكذلك عدم إيجاد الحلول في توفير ولو كميات من أي مصنع قريب مع أنه توجد كميات من المازوت في الخزانات بخلف تبع أحد المصانع !!! الا يوجد احد يفكر ويضع حلول جذرية و يعالج أهم متطلبات المواطن الكهرباء . حكومة المناصفة دورها سيء و لكن لا يعني ان يكون هناك تقاعس من الجهات الأخرى في توفير متطلبات الناس ؛ الحكومة فكرت فقط وجعلت جل همها خلال هذا الفترة تشكل لجنة لتقييم عمل الموانئ والمنافذ وطلبت توقيف حسابات الجمارك والاستقطاعات وتحويلها مركزيا لها ، ولم تفكر ولو لحظة لمعالجة تدهور العملة و متطلبات المواطن من كهرباء و خدمات و الغداء و الرواتب الا يخجلون هؤلاء من ما يعانيه الشعب ؟! يا آسفي فحتى نموذج حضرموت يسعون لتدميره و زعزعته بكل ما توتي من قوة و العيب و اللوم يعود بدرجة أساسية على التحالف العربي الذي يتفرج فهو المسؤول على الشعب بحسب البند السابع فإذا لا توجد لديكم اي مقدره على توفير متطلبات الشعب من حياة كريمه و خدمات أبرزها تعزيز الاقتصاد و توفير الكهرباء و الغداء و الرواتب فعليكم الرحيل غير مآسوف عليكم ، فنحن يوميا بالشارع و بالحارات نقابل المواطنيين و وضعهم يوميا إلى الاسواء و أخرها انهيار الكهرباء بساحل حضرموت و عدم توفير الوقود للمحطات الكهربائية و حتى اعلان ما يسمى بالمنحه من السعودية إلى اللحظة اعلان فقط أما على الواقع فهي وعود ضمن عشرات الوعود التي نسمعها فالشعب مل من الوعود و الوضع أصبح خطير فالناس تبحت عن الخلاص ولو حتى من العدو فهل تصحون من ما يمر به الشعب أم ستظلون تضربون لشعب أبر فولترين إلى إن يموت من يموت و ينجو من ينجو فهناك حتى الدواء والعلاج من فيروس كورونا الذي انتشر بكل مكان لا يجدونه و يرون الموت اهون لهم من العيش .. #عبدالجبار_باجبير