عاد حزب الرئيس اليمني السابق "علي صالح" والمعروف بحزب المؤتمر الشعبي العام إلى الواجهة في مدينة عدن خلال فعالية جماهيرية للحراك الجنوبي بعدن عصر اليوم الأحد وذلك بعد غياب دام أكثر من عامين عن الساحة السياسية . واليوم الأحد اعتلى مشاركون في فعالية لتأبين ثلاثة طيارين لقوا مصرعهم برصاص مسلحين مجهولين الشهر الماضي في مدينة الحوطة منصة خطابة وهم يحملون استمائر اشتراك في حزب المؤتمر الشعبي العام وبطائق عضوية في هذا الحزب الذي حكم اليمن منفردا لسنوات طويلة عقب حرب صيف 1994 .
وقام عدد من المشاركين في هذه الفعالية باضرام النيران في بطائق عضوية حزب المؤتمر الشعبي العام واعلنوا وبينهم نساء عن استقالتهم من حزب الرئيس اليمني السابق .
وردد الحاضرون الذين كانوا يرفعون أعلام دولة الجنوب السابقة وصور الشهداء الطيارين هتافات مناوئة للرئيس اليمني السابق "علي صالح" وحزبه وقوى النفوذ في صنعاء .
ومن بين الذين صعدوا عدد من النسوة من اقارب الطيارين الشهداء حيث قالت احداهن انه لايشرفها الانتساب الى حزب دمر الجنوب وقتل ابنائها موضحة انها نبذت هذا الحزب منذ سنوات لكنها اليوم تحرق بطاقة العضوية فيه.
وداس آخرون على ماتبقى من البطائق المحترقة وهم يرددون اللعنات لهذا الحزب الذي اتهموه بأنه إلى جانب حزب الإصلاح اليمني يرعون الجماعات المسلحة التي قالوا أنها بتت تمارس القتل في صفوف أبناء الجنوب .
وظل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يراسه الرئيس اليمني السابق "علي صالح" احد ابرز الاحزاب حضورا على الساحة اليمنية لكن شعبيته في الجنوب تراجعت منذ العام 2007 . * من صالح العبيدي
