بعد اختفاء دام أكثر من 6 أشهر قضتها في الولاياتالمتحدة الاميركية، عادت الفنانة زينة إلي مصر مساء أمس مفجرة مفاجئة اثبتتها لدى دخولها البلاد، وهي إنجابها لطفلين هما زين الدين، وعز الدين، حيث استفسرت سلطات المطار عن أسماء الطفلين وعلاقتها بهما، فأكدت أنهما طفليها من الفنان احمد عز. وقالت زينة في المطار أنها انجبت الطفلين في شهر أكتوبر الماضي حيث تم إثباتهما في جواز سفرها المصري من خلال القنصلية المصرية في كاليفورنيا، حيث سمح لها بدخول البلاد دون أن تتعرض لأي مشكلات علماً بأن طفليها يحملان الجنسية الاميركية بحكم مولدهما في بلاد العم سام.
حديث زينة مع سلطات المطار وإثبات نسب الطفلين جاء مفاجئا وصادما، فالفنانة المصرية هي والممثل احمد عز قبل أيام قليلة فقط نفيا أن يكون هناك زواج بينهما عندما انتشر الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فسارع عز إلي نفيه والتأكيد بأنه لم يرتبط بعد، بينما تأخر نفي زينة قليلاً لكنها نفت الواقعة في النهاية.
ويبدو أن الوسط الفني سيكون على موعد مع المزيد من المفاجأت حول هذه الزيجة السرية، فإيلاف حاولت الاتصال بالممثل احمد عز لكنه اغلق هاتفه بعد وقت من وصول زينه، بينما لم تفتح زينه هاتفها المصري حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث يبدو أن الطرفين اتفقا على التزام الصمت.
ونشرت صحيفة اليوم السابع المصرية صورة لورقة من مكتب اثنين من المحامين قالت أن الفنانة زينة قامت بتوكيلهما لرفع قضية إثبات لبنوة الطفلين قبل ان يقوما بالانسحاب من القضية لمماطلتها في تقديم ما يثبت حدوث الزواج سواء بطريقة شرعية أو عرفية، حيث يلوح في الافق سيناريو الممثل احمد الفيشاوي وطليقته هند الحناوي، وما حدث من دعاوى قضائية وظهور تليفزيوني قبل ان يعترف بأنه والد طفلة هند.
وتثير زينه الجدل دائما حول علاقاتها العاطفية، فهي نفسها صاحبة تصريح شهير قبل سنوات قالت فيه ان علاقتها بزميلها تامر حسني لن تخرج عن واحدة من اثنين إما أن يتزوجا في نفس اليوم ، أو يتزوج هو فقط دون أن يكون هناك خيار ثالث، فيما كانت زينة من أكثر الفنانات حرصاً على الظهور برفقته ومساندته في مواقف عدة من بينها تعرضه للحبس في قضية هروبه من اداء الخدمة العسكرية.
أما اخر تصريحاتها عن الحب والزواج فكان في يونيه 2012 حيث قالت "مصر عايزة رئيس وأنا عايزة عريس" في إشارة لرغبتها في الزواج علما بأنها قضت عدة شهور في الولاياتالمتحدة بداعي حصولها على دورات تدريبية في التمثيل.
