نعت قيادة القوات المسلحة الجنوبية إستشهاد الرائد سالم محمد حيدرة الجبواني ومرافقيه الأبطال في تفجير إرهابي غادر استهدفهم في منطقة المصينعة، واستشهاد احد ابطال الوية العمالقة الجنوبية في عملية إرهابية غادرة اخرى بمحافظة شبوة. وجاء في نص برقية النعي:
قال تعالى "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" صدق الله العظيم.
تنعي قيادة القوات المسلحة الجنوبية الى شعبنا الجنوبي وقيادته إستشهاد القائد البطل الرائد / سالم محمد حيدرة الجبواني ومرافقيه الابطال في تفجير إرهابي غادر أستهدفهم بمنطقة المصينعة ، وكذا استشهاد أحد ابطال الوية العمالقة الجنوبية في عملية إرهابية غادرة اخرى بمحافظة شبوة.
إنه وامام هذا المصاب الجلل والتضحية البالغة في الفداء البطولي للشهيد القائد سالم الجبواني ومفرافقيه لا يسعنا إلا ان نتقدم بخالص التعازي والمواساة الى قيادة قوات دفاع شبوة وكذا قيادة الوية العمالقة الجنوبية وكافة قواتنا المسلحة والى أسر وذوي الشهداء الاماجد سائلين الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ، مؤكدين في الوقت ذاته ان حجم الخسارة كبيرة ، وان بطولاتهم وما صنعوه من أمجاد ستبقى حية متجددة ومتناسخة في ثرى وطننا وميادين معركة شعبنا الوطنية التحررية في رفاق السلاح وفي كل فرد من منتسبي القوات المسلحة الجنوبية .
لقد سطر الشهيد القائد الرائد / سالم محمد حيدرة الجبواني وكل رفاقه الابطال ملاحم اسطورية في الحرب على الارهاب وتنظيماته ومليشياته وعناصره وخلاياه في عملية سهام الجنوب وقبلها ، وهذا ليس بغريب على اشاوس قوات دفاع شبوة والوية العمالقة الجنوبية ، إذ جسد الشهيد القائد ورفاقه أسمى معاني البطولة والوفاء والولاء لله ثم لوطنهم الجنوب وللشرف العسكري وكان مثالاً متميزاً في القيادة والجندية والمهنية والاحترافية في كل ساحات وميادين الوغى ، في معارك التصدي وطرد المليشيات الحوثية الايرانية وفي معركة مكافحة الارهاب ومليشياته الاخوانية .
إن الطريق الذي عبدته دماء شهداء وجرحى اليوم وفي عمليتين ارهابيتين منفصلتين بمحافظة شبوة من أشاوس قوات دفاع شبوة والوية العمالقة الجنوبية والذين سبقوهم في نيل شرف الشهادة، سيكون حاشدا برفاق دربهم زملاء السلاح من مغاوير قواتنا المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها و لن تزيدهم تلك الاعمال الارهابية الغادرة إلا عزما واصرارا على مواصلة شد الخناق الاخير على العناصر الارهابية وبكل قوة وحزم واستكمال إستئصال شأفة الارهاب التي جرى زرعها وتجذيرها في الجنوب على مدى عقود كأداة من ادوات الاحتلال الارهابي .
