span style=\"color: #ff0000\" حياة عدن/خاص قام عدد من أصحاب وملاك المواصلات الداخلية في محافظة عدن برفع أجرة التنقلات بين المديريات بنسبة 100 بالمائة وذلك بحجة إنعدام المواد الحارقة في المحطات البترولية. وتقف المئات من السيارات والمركبات أمام المحطات البترولية في عدد من مديريات محافظة عدن بإنتظار التزود بالمحروقات. وقال عدد من المواطنين في أحاديث متفرقة span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أنهم تفاجئوا ظهرا اليوم الجمعة بقيام أصحاب الباصات والمواصلات الداخلية في المحافظة برفع أسعار الأجرة إلى الضعف ، مضيفين بأن عدد من الركاب دخلوا في جدل واسع مع ملاك الباصات حين أستفسروا عن سبب الزيادة المفاجئة. وأعاد ملاك الباصات الزيادة إلى الوقف الطويل أمام المحطات البترولية لشراء الوقود ، مؤكدين بأنهم يقفون لمدة يوم كامل من أجل الحصول على بضع لترات. وقال أحد ملاك الباصات يدعي "أبو محمد" : " لا يشعر الراكب بمدى المعاناة التي يتكبدها السائق عندما ينتظر للوقود لساعات طويلة دون أن يستفيد أي مبلغ يساعدة في حياته الأسرية". وكان عدد من السماسرة قد أستغلوا الأزمة التي تمر بها البلاد في المشتقات النفطية وقاموا ببيع المحروقات بالسوق السوداء ، حيث وصلت قيمة الدبة الواحدة للبترول قرابة 8 ألف ريال بدلا عن الإنتظار الطويل أمام المحطات. هذا الارتفاع المفاجئ للمواصلات والمواد الغذائية والتموينة دفع بمصدر مسؤول بوزارة النفط أن بأن أسعار المشتقات النفطية لم تتغير وأن الوزارة تقوم بتوفير الكميات المقررة وإرسالها إلى المحافظات ، وأهاب المصدر بالمواطنين الإبلاغ عن أي تلاعب بالأسعار. ودعا المصدر المجالس المحلية على مستوى المحافظات والمديريات بالنزول الميداني والإشراف على عملية بيع المشتقات النفطية وإتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتلاعبين بالأسعار أو من يقومون بإخفاء المشتقات النفطية وبيعها في السوق السوداء. وكانت الدفعة الأولى من النفط السعودي والبالغة 600 ألف برميل قد وصلت إلى ميناء الزيت بمصفاة عدن على متن إحدى البواخر وسيتم توزيعه على محطات الوقود خلال الأيام القليلة القادمة.