span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص توفى مساء أمس في دولة الإمارات العربية المتحدة الشخصية الرياضية والإجتماعية وأول رئيس إتحاد للسباحة في اليمن "يوسف حسن السعيدي" عمر ناهز (92) عام. الفقيد الذي يعد من عمالقة أبناء عدن رحل للعيش معه أبنه في دولة الإمارات قبل عدة سنوات شيع جثمانه في إمارة الشارقة بعد الصلاة عليه في أحد مساجدها. ولد المرحوم يوسف في عدن عام 1917م له ستة أبناء أبتداء حياة التعليمية في مدارس كريتر حتى شب ، كان ضمن أول بعثة دراسية رتبها نادي الأدب العربي في الميدان بكريتر إلى دولة العراق ورافقه فيها كل من عبدالرحيم لقمان وحامد عبدالله خليفة وحسين علي بيومي ومحمد خليل اليناعي وآخرون . span style=\"color: #ff0000\"img alt=\"\" style=\"width: 406px; height: 229px\" src=\"/userimages/5.jpg\" / عادوا إلى عدن بعد نيل شهادة كانت تسمى بالفرنسية (البكالوريا) توازي الثانوية العامة حالياً وكانت أعلى درجة يطمح اليها الشاب آنذاك إذ كان محظوظاً ومثابراً للغاية ، أغلب البعثة درسوا التربية وأسهموا كثيراً في تعليم جيلنا والأجيال في مدارس السيلة بكريتر والتواهي والشيخ عثمان ولحج، ومنهم المرحوم يوسف الذي تميز بحيوية بالغة وصحة عارمة وشغف بالرياضة البدنية والامتناع عن التدخين ومضع القات طيلة حياته. قررت الحكومة ابتعاث مجموعة من المدرسين إلى بريطانيا عام 1948م كان الفقيد يوسف أول شاب يمني يرشح لدراسة التربية البدنية كعلم مستقل في الدراسات العليا في كلية شوردتش الواقعة خارج لندن، التي قضى فيها عامين وزامله صديق عمره لكن في مجال الفنون التشكيلية السيد حامد بن محمد الصافي رحمه الله، ولما عاد انخرط في سلك التدريس وعينته إدارة المعارف أستاذا للتربية البدنية لكل مدارس المستعمرة ابتداءًَ من عام 1950م. img alt=\"\" style=\"width: 377px; height: 286px\" src=\"/userimages/2135.JPG\" / الفقيد درب الكثيرين على كيفية تدريب التلاميذ على أصول إعداد الصغار وتعليمهم الرياضة الحديثة التي حملها معه من كلية شوردشت ، لأنه كان يتمتع بصحة جيدة لم يلوثها الدخان أو يعبث بها القات، طويل القامة، واسع الصدر، عريض المنكبين استفاد من الرياضة للاحتفاظ بلياقته حتى وفاته. ولما حان موعد تقاعده عن التعليم كانت هناك وظيفة شاغرة لإدارة مسبح حقات، فكان الأستاذ يوسف الاختيار الطبيعي الأمثل للمنصب، فهو إداري ممتاز ومدرس قدير ورياضي مؤهل وسباح ماهر.