أحاول قدر الإمكان تجنب الكتابة عن الإعلام الرسمي، وخصوصاً قناة "روى عصمت" الفضائية، طبعاً المقصود قناة "يمانية"، ولكن لأسباب عديدة يعرفها المواطن اليمني، خصوصاً في عدن، فقد تحول اسم هذه الفضائية من يمانية إلى تلك التسمية السالفة الذكر، وحتى لا يقال بأنني أتعمد الإساءة إلى هذه الفضائية، فهذه شكوى من مذيعة تلفزيونية تدعى "رندا عكبور" وقد كتبت هذه المذيعة تقول: أنا "رندا عكبور" مذيعة في قناة يمانية الفضائية، لم أظهر على الشاشة منذ ستة أشهر وذلك لأنني كنت قد اتخذت موقفاً من الأحداث الجارية على الساحة والآن تقدمت بفكرة برنامج في الخارطة الرمضانية وهو برنامج إنساني ، ولكنني فوجئت بالرد "أين كنتم منذ ستة أشهر؟"، كان هذا الرد من مديرة إدارة المذيعين التي أصبحت مديرة لهذه الإدارة في هذه المرحلة، بالرغم من عدم امتلاكها لأي مقومات القيادي الإداري الناجح، ولكن مكافأة لما تقدمه على الشاشة، ولأنها مذيعة في القناة قالت لي: لن تستطيعي العودة في الخارطة البرامجية وسوف يتم التصعيد للموضوع إلى وزير الإعلام لعدم تمكينكم من العودة -أنا وباقي الزملاء الذين كان لهم موقف من الأحداث- علماً بأن رئيس القطاع قد أعطاني توجيهاً لمدير عام البرامج في القناة لضم مقترحي في الخارطة البرامجية، ولكن هذا التوجيه لم يلق أي اهتمام شأنه شأن القرارات السابقة، فالأمور الآن أصبحت بيد مديرة إدارة المذيعين، فهي تبقي من تشاء وتستبعد من لا ترغب بهم دون أي اعتبار لأي قرار ولو لرئيس قطاع القناة. لهذا لجأت إلى وسائل الإعلام المستقلة لطرح مشكلتي مع القائمين على هذه القناة، فهذه المشكلة ليست مشكلتي أنا فقط، وإنما مشكلة كل من كان له موقف من الأحداث وكل من عبر عن رأيه مثل "محمد القدسي، وصلاح العمودي، وصلاح بن جوهر، ورائف السقاف" وغيرهم من المذيعين والمعدين في القناة. تخيلوا اليوم أصبح قرار استبعاد الإعلاميين في قناة "يمانية" بيد أشخاص مثل روى عصمت، المذيعة التي أصبحت بقدرة قادر مديراً لإدارة المذيعين. أحب أن أقول لرئيس القطاع: "كفى عبثاً بقناة لها تاريخ عريق ولا تجعلها لعبة في يد الجهلة، ولابد لك أن تضع قراراتك بنفسك ولا تجعل قراراتك دمية بيد الآخرين". انتهت رسالة الأخت المذيعة/ رندا عكبور، وأنا أضم صوتي لصوتها وأقول منذ أن أصبحت "روى عصمت" مديرة لإدارة المذيعين وهي تعمل بكل جد وجهد من أجل استفزاز المواطنين، وحقيقة الأمر كنت أتساءل ما الذي ستجنيه من وراء كل ذلك؟، فهي تتعمد أن تدخل السآمة والملل إلى نفوسنا وفي نفس الوقت تصيبنا بالضجر والغضب، وقد قالوا "إذا عُرف السبب بطُل العجب". وطبعاً أن تمسك مذيعة ك"روى عصمت" إدارة المذيعين، لتحل محل الأستاذ القدير والمذيع المخضرم/ صلاح بن جوهر، إنها حقاً لمهزلة. عموماً إن مثل هذه التصرفات الغير أخلاقية والغير مقبولة بحق زملاء وزميلات لا يمكن أن تصدر إلا من شخص أناني. وأنا أستغرب كيف يسمح الدكتور/ خالد لمثل هذه المهزلة أن تحدث في ظل قيادته للقناة وكيف يسمح لقراراته أن تُهمل وترمى في القمامة؟! ألا تُعد هذه إهانة في حقك، كونك رئيساً للقطاع؟!.
