أقدم موالون لعلي سالم البيض في اللجنة التحضيرية لمهرجان الغد بإسقاط صور القيادي الرابطي عبدالرحمن الجفري من منصة الفعالية، وهو ما أثر ردة فعل غاضبة لدى أنصارة وخصوصا من أبناء شبوة، الذين قالوا أن هذا التصرف إقصائي باعتبار أن الجفري كان نائب الرئيس في التشكيلة التي أعلنها البيض بهذه المناسبة. انتقد الناشط في الحراك ناصر العولقي قيام أنصار علي سالم البيض بانزال صورة رئيس حزب الربطة عبدالرحمن الجفري من منصة المهرجان الذي سيقام غدا بساحة العروض بخور مكسر. ووصف العولقي إنزال صورة القيايد الرابطي تصرفا أخرقا وحماقة وجُرم ، وهو تصرف يكرس الإقصاء والتهميش الذي يحتضنه فصيل البيض. مشيرا على صفحته في الفيس بوك أن "الوجود الشبواني" برمتة مرفوض عند أنصار أبو الهول -البيض- وإنهم ما زالوا يعتقدون أن الجنوب وما فية هو إرث أبوي لهم وأنهم أبنائه الشرعيين وإن الآخرين لا حق لهم فيه. من جهته قال الكاتب والصحفي شفيع العبد أن ذكرى 21 مايو 1994 تغرد خارج سرب ذلك الإرث التاريخي للجنوب ، فقد ولدت في رحم الحرب، وهي ذكرى خاصة بالسيد "علي سالم البيض" وجمهوريته التي اعلنها من مدينة المكلا "جمهورية اليمن الديمقراطية" والتي لم تحز سوى على اعتراف "يتيم" من جمهورية تبحث عن الاعتراف بها، وأضاف شفيع في منشور بصفحته على الفي سبوك أن البيض مازال ممسكاً بها حفاظاً على شرعيته التي يناضل اليوم من اجل فرضها على الجميع كمدخل وحيد لأي حوار جنوبي قادم، او تقارب يلوح في أفقنا الملبد بالخلافات. وتابع العبد : غداً يحيي الحراك الجنوبي السلمي ذكرى 21 مايو التي اصبحت تُعرف بذكرى فك الارتباط، تلبية لدعوة السيد البيض، لذا ليس من المنطقي الحديث عن عدم رفع صور السيد البيض في يوم عيده وشرعيته التي تبحث عن مسوغ قانوني بعد ان منحته الجماهير تأييدها المطلق كمخلص وحيد ومنقذ لها من مآلات مجهولة قد تجد نفسها في مواجهتها. ويقول علي الصياء رئيس اتحاد شباب الجنوب والقيادي في حركة تاج ان هذا الحضور الذي سيشارك في فعالية الغد والذي يصفه قبل يوم من الفعالية بالمنقطع النظير ، بكونه ( اسقط كل الشرعيات ولم تبق إلا شرعية القائد السيد الرئيس علي سالم البيض -حفظه الله (.