عدن أونلاين/ بلال الربية/ خاص: شهدت محافظة الضالع في جمعة "ثورتنا مستمرة" مسيرتان حاشدتان الأولى في مدينة جبن والأخرى عقب صلاة الجمعة في مدينة دمت أكدتا الاستمرار في التصعيد الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة
وقال خطيب ساحة الحرية الأستاذ سعد الربية أن الرئيس المخلوع علي صالح الذي حكم اليمن 33 سنة لم يوقفه الله في خطاب الوداع التي ألقاها عقب توقيعه على نهاية حكمه في الرياض ، مشيرا إلى أن الناس كانوا يتمنون أن يختم حكمه بكلمة يستعطف من خلالها أبناء شعبه وأن يقول كلمة طيبة عل بعض الناس يتسامح عما حل به من بلا وظلم ومحن ، لكن الله لم يرد له التوبة و لا يريد أن يقول حتى كلمة طيبة ، وشاء له أن يختم حياته معنا بخطاب أكد كراهيته لنا فقال أن اليهود أفضل منا وأقدر منا وأكرم . وفي ذات السياق قال سعد الربية أن صالح قارن نفسه بزعيم من الزعماء العظام هو الشيخ أحمد ياسين رحمه الله وهي مقارنة غير لائقة فالشيخ أحمد ياسين كان يدافع عن شعبه ووطنه ولم يرسل الصواريخ والرصاص ومختلف قذائف الموت على أبناء شعبه ليقتلهم كما فعل صالح ولم يحرق الساحات دونما رحمة للمعاقين . وقال : كنا نتمنى أن يختم علي صالح حياته بكلمة طيبة عل حتى الذين لم يتأثروا مباشرة من حربه وحقده على الشعب ولم يتعرض لهم بنهب أراضيهم يقولون قد ختم حكمه بشيء طيب أو بكلمة طيبة . وخاطب الربية صالح : لقد صبر الشعب على سني حكمك التي جرعته إياها من فتنة إلى فتنة ومن حرب إلى حرب فقد صعدت إلى الكرسي والريال اليمني ب4 دولار وها أنت تركتها والدولار ب260 ريال ، جئت غلى دار الرئاسة والكيس الدقيق ب12 ريال واليوم بفضل التطور والرخاء ب6000 ألف ريال . وأضاف : صعدت يا صالح إلى كرسي الحكم والدية البترول ب 25 ريالا برغم كونه كان مستوردا ولم يكن نفطا يمنيا وها اليوم في ظل حكمك الرشيد ب3500 ريال و1000 في السوق السوداء . اليوم وقد بصمت رحيلك وأشهدت على ذلك الأشقاء والأصدقاء في قصر الرياض ما الذي سيتذكره اليمنيون عنك والمدارس والجامعات التي بنيت شيد بنيانها على نفقة البنك الدولي والأشقاء والطرقات التي رصفت أكثرها صدقات وهبات من الصناديق الدولية . وتساءل خطيب ساحة الحرية بدمت عن خيرات لوطن ونفطه وغازه التي يعبث بها صالح وعائلته ؟ ولماذا تحصل الأزمة في البلد ولا تراها أنت وأبنائك لماذا تنطفئ الكهرباء على الشعب اليمني كله ولا تعود له إلا ساعة أو ساعتين فيما مدينة السبعين التي تسكنها أنت وعائلتك لا تنطفئ فيها طوال الليل والنهار ، ولماذا لا يخرب المخربون على أنفسهم فيقطعون على السبعين الماء والكهرباء . وقال أن صالح رحل عن حياة اليمنيين غير مأسوف عليه ، فقد كان الناس يتمنون أن يرحل قبل أن يسفك دماء الشعب اليمني ويقتل النساء والأطفال في صنعاء وتعز وأبين وأرحب ونهم وغيرها من المدن اليمنية ، ولم يسمع اليمنيون منك لغة التحدي بالتحدي . وقد انطلقت مسيرة ضخمة من ساحة الحرية بدمت مرورا بالشارع العام حتى ساحة مبنى القيادة في مدخل المدينة الشمالي وهي تردد الهتافات والشعارات المطالبة بمحاكمة السفاح وعصابته وإحالة ملفاتهم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب ضد الإنسانية . ورددت : "وقع وإلا ما وقع .. عهده ولى لن يرجع " ، لن نتراجع لن تنازل .. عن أهداف الثورة كامل " ، " يا ثوار يا أحرار .. عهد السفاح ولى وطار " "