تكاثرت الوعود من قبل السلطة المحلية و فرع مؤسسة الكهرباء بعدن حول الاستعدادات المنجزة لمواجهة متطلبات الصيف وارتفاع وتيرة الاستهلاك من قبل المواطنين، وذلك لارتفاع درجة الحرارة، في المدينة الساحلية الساخنة. لكن مصدر في الإدارة العامة لمؤسسة الكهرباء بعدن – رفض الكشف عن اسمه- قال بان الأعمال في المحطة الجديدة لم تنجز بشكل جيد، فالمقاول لم ينجز سوى الشيء اليسير من العمل الذي كان يفترض القيام به. و اضاف "حتى الآن لا تتجاوز عدد المولدات التي وصلت لهذه المحطة إلا بما يمكن من توليد (15) ميجا فقط، وليس (90) ميجا، ومع ذلك لم يتم حتى اليوم، ربط المولدات التي وصلت، كما لم يتم تشغيلها، وماتم تشغيله تجريبياً من هذه المحطة لا يتعدى توليد (4) ميجا فقط لاغير، من أصل ال(15) ميجا التي وصلت مولداتها، وتابع "الصيف القادم سيكون ملتهباً جداً في عدن ولن نتمكن من الإيفاء بالالتزامات، وذلك بسبب غياب المتابعة للشركة المقاولة، لتنفيذ المحطة الجديدة، بسبب وجود تلاعب كبير في مواعيد التنفيذ. و أوضح المصدر "شركة (بروم) التي أوكلت لها مهمة تنفيذ مشروع المحطة الكهربائية الجديدة لتوليد (90) ميجا طاقة مستأجرة، وقعت عقد منحت بموجبه من الباطن، شركة أردنية تدعى (ميجا حق) لتنفيذ هذا المشروع، والذي يسير فيه العمل ببطء شديد، و أوضح بأن هذه المحطة ستنتج (90) ميجا وستخصص لدعم محافظة عدن بالكهرباء ولن تدخل ضمن الشبكة الوطنية، وحتى الآن لم يتم هذه المحطة بالمحطة التحويلية، وهناك أعمال كبيرة تنتظر التنفيذ لإنجازها، وكان مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة عدن المهندس خليل عبدالملك أكد في سبتمبر الماضي ان الطاقة المشتراة والمقدرة ب90 ميجاوات لمحافظة عدن ستدخل الخدمة خلال أسبوعين . موضحاً بأن المعدات المتعلقة بتزويد عدن بهذه الطاقة المشتراه قد وصلت الى الموقع وسيتم تدشينها رسميا خلال اسبوعين. و تشهد مدينة عدن تزايد ساعات الانطفاء للتيار الكهربائي حيث وصلت في بعض المديريات لأكثر من (6) ساعات يومياً، تسببت في غضب و محل استياء لدى المواطنين.