يظهر في الصورة خالد الجنيدي وعليه دائرة حمراء عدن أونلاين/خاص كشف قيادي في الحراك الجنوبي عن معلومات تظهر الجهة التي أطلقت الرصاص الحي على شباب الثورة في ساحة الحرية بكريتر. و قال القيادي -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- يحتفظ موقع عدن أون لاين بالإسم- إن القيادي في الحركة الشبابية أنور إسماعيل كان من ضمن المحرضين على اقتحام الساحة منذ يوم الثلاثاء الماضي و إحراق الخيام و نهب المحتويات، حيث ظل يحرض على ضرورة إفشال احتفائية شباب الثورة بفعالية 22 مايو،ونقل القيادي عن أنور إسماعيل أنه تحدث في مقيل قات بمقر صحيفة محلية بعدن وهدد بمداهمة الساحة والإعتداء على شبابها .. وأضاف القيادي أن خالد الجنيدي يقف خلف مقتل (نياز الفقيه) وقال: شاهدناه بداخل سيارة سوداء نوع نيسان تحمل لوحة أمامية (67612/2) وبجانبه ثلاثة مسلحين، ترافقه سيارة مونيكا بيضاء تحمل لوحة أبوظبي، متوقفتين بجانب محطة أروى بكرتر يراقبون الوضع عن بعد. ويضيف القيادي: مسيرة الحراك كان من المقرر لها أن تمر بجانب الساحة كما هو الحال كل أسبوع دون العودة من نفس المكان وهذا ماتم الاتفاق عليه ، لكن مجموعة شباب يتبعون خالد الجنيدي أصروا على إعادة المسيرة مرة أخرى من جانب مخيم شباب الثورة، لتندلع المواجهات بين الشباب بالأحجار و الألعاب النارية. و يضيف : وبعد أن تراجع شباب الحراك إلى جانب مسجد أبان رأيت خالد الجنيدي ومرافقيه يطلقون الرصاص الحي من داخل السيارة النيسان السوداء مستغلين حالة الظلام الدامس التي كانت موجود إثر انطفاء أعمدة الإنارة، وبعدها مباشرة رأيت القتيل (نياز) مرمياً على الأرض كما جرح 2آخرين، وعلى الفور اختفى الجنيدي ومرافقوه مباشرة بعد سقوط القتيل، لكن السيارة النيسان السوداء شوهدت ظهر اليوم بجانب معسكر(20). كما تم استخدام سلاح معدل من حديقة السكنية المجاورة للساحة،وأطلق منها رصاص مضوي حوالي 6طلقات على ساحة الحرية. و يؤكد القيادي الحراكي أنه وبعد إسعاف القتيل لمستوصف بابل ومن بعدها لمستشفى الجمهورية، وحين تم اكتشاف موته سارع مرافقو الجنيدي إلى اختطاف الجثة، ومورست ضغوط وتهديدات على أسرة القتيل ووالده متوفي منذ عامين ، ما أدى للإسراع بالدفن دون المضي في التحقيقات و الاستماع لتقرير الطب الشرعي، وإصدار ورقة دفن، وهذا ما أثار سخط وحالة ارتياب وشكوك بين أوساط الحراك نفسه. وتابع: سقط في الإعتداء قتيل واحد وهو -نياز- رحمه الله والذي كان مارا بالمكان ولا علاقة له بالطرفين، ولايوجد أي قتيل آخر كما يتحدث البعض في الإعلام أو الشارع، وهناك شخص آخر قتل في خور مكسر يدعى محمد الصوملي حيث تأكد لنا أنه قتل نفسه بالخطأ بينما كان ينظف سلاحه، وهو حارس لإحدى المنشئات الحكومية. و اختتم القيادي الحراكي حديثه بالقول: أن تيار علي سالم البيض يريد بهذه الأحداث خلط الأوراق و تقديم نفسه كرقم صعب في الجنوب، موضحاً أن هناك حالة استياء وإحباط كبيرين تسود بين قيادات الحراك من تلك الممارسات التي تهدف للصراع بين أبناء الجنوب و تسيء لشعب الجنوب وقضيته العادلة. وقال مراقبون في عدن أن هناك حاضنات قامت بتجنيد بعض الشباب الجنوبي كما صرح بذلك عبدالفتاح جماجم رئيس الحركة الشبابية الجنوبية مع إحدى الصحف وذلك لاستخدامهم كعناصر استخباراتية وتجسسيه ولوجستية تعمل لصالح إيران والحوثي . مضيفين: أن هناك مخطط مطروح على الطاولة وشبه موافق عليه بتصعيد الموقف الجنوبي بعمليات مسلحه وتفجيرات قد تتم في الجنوب كعمليات إرهابية وغيرها قد يسقط خلالها جنوبيين وذلك للفت الانظار وخوض معارك عصابات وغيرها من خلال تدريبات يقوم بها عناصر لخلق فوضى وحرب شاملة تتوافق مع حرب يعد لها الحوثي في الشمال تقودها ايران لنشر للفوضى .. وقد صرح علي سالم البيض بذلك في خطابه الأخير يوم 21 مايو من أنه مستعد لتقديم في كل شبر بالجنوب شهيد، وخطابات سابقة محرضه على العنف والاقتتال بين أبناء الجنوب أنفسهم.
