استكمل فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عملية توزيع 5 آلاف سلة غذائية متنوعة على الأسر المحتاجة والمتضررة في مدينة الشحر الساحلية في محافظة حضرموتجنوب شرق اليمن، وذلك من أجل تخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية واستشعاراً للواجب الأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به دولة الامارات العربية المتحدة. ويستهدف مشروع الهيئة الإغاثي والإنساني في مرحلته الأولى 40 ألف أسرة في مناطق ساحل حضرموت، وقد اوضح مسؤول الحملة الأخ رائد بن بريك كيفية سير عمل الفريق والحمله بشكل عام من خلال تجميع البيانات التي سهلت عملية التنقل بين المناطق بسهوله ،هذا وقد جرت عملية التوزيع بثلاث حارات ابتداء بعدد 1300 أسرة قسمت الى اربع مربعات بمنطقة المنصورة بمديرية الشحر وثم منطقة المحط بعدد 1560 اسرة ويليها منطقة دفيقة بعدد 1400 اسرة واخيرا مربع مسجد وبير بحارة بن جوبان بعدد 206 سلة غذائية.
ووفق تصريح الأخت علوية حسين الكثيري عضو اللجنة الاغاثية بالمحافظة، اكدت فيه بأن العمل يسير وفق ما خُطط له، وأن فريق الهلال الإماراتي يباشر أعماله في معظم مناطق مديرية الشحر، مضيفة بأن عملية الحصر والتسجيل قد اعتمد على وجود آلية متبعة مع لجنة التوزيع بالتواصل مع عقال الحارات لرفع الكشوفات وتعميدها بالمديرية ومن ثم التواصل مع مندوبي الاحياء للتأكد من الأسماء المرفوعة لتسهيل وصول المعونات إلى مستحقيها بحسب الكشوفات التي تم رفعها مسبقا من قبل لجنة المسح ومصادقتها بالكشوفات المقدمة من عقال الحارات .
إلى ذلك قالت الأخت نورة محفوظ بسيس منسقة اللجنة الإغاثية بالشحر إن المساعدات الغذائية أسهمت في التخفيف عن آلاف الأسر المحتاجة التي تعاني أوضاعاً مريرة جراء الأوضاع الراهنة، وانقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية، وأضافت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تهدف إلى إيصال المساعدات إلى أكبر عدد من المستهدفين من نشاطها وعملياتها الإغاثية وتقديم وسائل الدعم والمساندة لتحسين ظروفهم».
وتابعت «تقديم المساعدات جاء استشعاراً للواجب الأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به الإمارات في مساعدة الدول والشعوب المحتاجة في مختلف أنحاء العالم». وعبر عدد من أهالي الشحر عن ارتياحهم لإيصال المساعدات الغذائية إلى منازلهم لأول مرة منذ بدء الأزمة، وثمنوا دور الإمارات حكومة وشعباً وما تقوم به من أعمال خيرية وإنسانية لرفع المعاناة عن المحتاجين والمتضررين، والتي كرست جهوداً متميزة مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر وتعي وتدرك قيمة الإنسان لتعكس الشفافية وصدق النوايا في العمل الإنساني.
وعبر عدد من أهالي الشحر عن ارتياحهم لإيصال المساعدات الغذائية إلى منازلهم لأول مرة منذ بدء الأزمة، وثمنوا دور الإمارات حكومة وشعباً وما تقوم به من أعمال خيرية وإنسانية لرفع المعاناة عن المحتاجين والمتضررين، والتي كرست جهوداً متميزة مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر وتعي وتدرك قيمة الإنسان لتعكس الشفافية وصدق النوايا في العمل الإنساني.
