تعقد عدد من قيادات حلف حضرموت ومكونات الحراك الجنوبي والاحزاب السياسية وقوى و منظمات المجتمع المدني وقادة الراي والشخصيات الاجتماعية المؤمنة بحق شعب الجنوب بتأسيس دولتهم الفيدرالية المستقلة بحدود ما قبل العام 1990م ستعقد لقاء تشاوري موسع وهام بغرض تقييم كافة الاوضاع وكل ما يجري في حضرموت بعد التحرير وسط حضور وتغطية واسعة من وسائل الاعلام والصحافة الداخلية واقليمية ودولية واشارت مصادر مطلعة بان اكثر من خمسين مكون وحزب ومنظمة واتحاد وشخصية من اهم واكبر القوى والمكونات التي ناضلت وقدمت تضحيات جسام خلال نضالها وانتفاضتها ضد الاحتلال اليمني خلال السنوات الماضية وهي تمثل كافة اطياف المجتمع الحضرمي ستشارك في اللقاء التشاوري الذي سيعقد اليوم الاثنين 15اغسطس 2016م. مشيرة بان من اهم اهداف اللقاء هو العمل على وحدة الصف والكلمة للقوى الوطنية الحضرمية الفاعلة والحية وضع اليات واسس لعمل السلطة المحلية ضمن عمل مؤسسي وعلمي صحيح بعيدا عن الفردية والعشوائية القائمة للحفاظ على ما تحقق من منجزات بعد تحرير حضرموت مع ضرورة مكافحة الفساد بكل انواعه ووسائله ومحاسبة كل الفاسدين وتفعيل الاجهزة الرقابية والمحاسبية والقضائية لضمان نهضة وتطوير حضرموت وتحقيق تطلعات وامال ابنائها والانتصار لدماء الشهداء والجرحى وتضحيات المعتقلين . وذكرت المصادر ان اللقاء التشاوري الذي يعقد للمرة الاولى بحضرموت بعد تحريرها يكسب اهمية كبيرة كونه يأتي لتفعيل دور ومساهمة المجتمع ومكوناته الوطنية لمساندة ودعم السلطة وقوات النخبة الحضرمية في الحرب ضد الارهاب والتطرف ودعم مدرسة حضرموت الشافعية التي تنبذ الغلو وكذا المشاركة في اعادة الامن والاستقرار وتطبيع الحياة والاعمال اليومية . مؤكدة ان اللقاء سيخلق تحالف حضرمي واسع ومتماسك يعبر عن حضرموت وهويتها وسيضع اهدافا ومشاريع للمرحلة الحالية والقادمة عبر تشكيل لجان من المختصين والكوادر بمشاركة كافة المكونات والقوى الحضرمية لدراسة الافكار والمشاريع والتطلعات لكل جهة للخروج برؤية موحدة تمثل كل اطياف ابناء حضرموت واكدت المصادر بان يتميز بجانب تجمعه القوي والواسع هو الاول ونوعي ضمن سلسلة لقاءات وورش عمل قادمة ستشمل كل ابناء ومكونات حضرموت في المراحل القادمة . ويتوقع الخروج بقرارات وتوصيات هامة لصالح المجتمع الحضرمي واصلاح الاختلالات والتخبط والفردية في قرارات المحافظ بن بريك وانهاء الاقصاء والتهميش الذي يمارس ضد القوى الحضرمية الوطنية والحية في تامين واقع حضرموت وصناعة مستقبلها.
