نظم السلطان المهندس قائد بن عبدالله الكثيري اليوم فعاليات كبرى في سيئون، حاضرة وادي حضرموت، للاحتفاء بعودة سلاطين حضرموت بعد عقود من النزوح بالمملكة العربية السعودية منذ تسليم حضرموت إلى الجبهة القومية التي تربعت الحكم في الجنوب قبل نحو خمسين عاما. وكان في مقدمة السلاطين الوافدين إلى سيئون السلطان فاروق بن علي بن منصور بن غالب الكثيري والسلطان فوزي بن عبدالمجيد بن علي بن منصور بن غالب الكثيري والسلطان رشاد بن علي بن منصور الكثيري، وسط حضور كبير من رجالات حضرموت والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والعلماء ورؤساء ونشطاء الأحزاب والتنظيمات السياسية، يتصدرهم السلطان عبدالله بن صالح الكثيري شيخ مشايخ قبائل آل كثير، وعضو مجلس الشورى، والأديب والمؤرخ السيد جعفر السقاف والسيد الحبيب هاشم بن عبدالقادر الحبشي رئيس جمعية العلماء والعلامة السيد د.عبدالرحمن السقاف والشيخ صالح باجرش.
وتأتي عودة السلاطين في زيارة حنين للوطن ومسقط الرأس حاضرة وادي حضرموت وحرصا منهم على واجب مشاركة السلطان المهندس قائد بن عبدالله الكثيري أفراحه بمناسبة زواج نجليه عمر ومحمد.
وفي ختام الفعاليات ألقى الداعية الحبيب إبراهيم بن علي الحبشي قصيدة مطولة مشاركة في الفعاليات أثنى في مضمونها على السلطان المهندس قائد بن عبدالله الكثيري، والمناقب والمُثل التي يتحلى بها السلطان المهندس قائد بن عبدالله الكثيري، كأحد أبرز سلاطين آل كثير، وما يحظى به من مكانة جامعة في مختلف الأوساط الاجتماعية والسياسية في سيئون خاصة وحضرموت عامة.
