نظم ملتقى "اليمن يكتب" الأدبي بالتعاون مع مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، امس السبت 25 ديسمبر 2012، صباحية شعرية تحت عنوان "من أرض بلقيس" احتفاء بيوم اللغة العربية العالمي وصدور ديوان الهمداني للمحقق الدكتور مقبل الأحمدي. وفي الفعالية التي أقيمت برعاية مكتب الثقافة بمحافظة مأرب، وافتتحت بعزف السلام الجمهوري والقرآن الكريم، ألقى الأستاذ عادل الأحمدي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام كلمة عن مغزى الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي، وكيف أنه احتفاء وطني أيضا كون غالبية مفردات اللغة العربية وتراكيبها واشتقاقاتها يمنية حميرية. كما تطرق للحديث عن تميز اللسان العربي ومفرداته الغزيرة وأساليبه البديعة عن باقي لغات العالم مستدلا بالآيات القرانية والأحاديث النبوية.
وانتقل رئيس مركز نشوان للاحتفاء بصدور "ديوان الهمداني" تحقيق الدكتور مقبل التام عامر الأحمدي، متحدثا عن دلالة هذا الإصدار وساردا بعض مناقب لسان اليمن أبي محمد الحسن الهمداني الذي يمثل فخرا لليمن والعروبة.
وكانت الأستاذة أريج علي رئيس ملتقى "اليمن تكتب"، افتحت الفعالية بكلمة مؤثرة عن اليمن واللغة العربية. وأكدت العزم على الارتقاء بملتقى "اليمن تكتب" ليكون صوتا ادبيا رائدا على المستوى العربي، ناقلة للحضور تحيات أعضاء الملتقى الأدبي الذي أنشئ بدايةً بالفيس كمجموعة أدبية انطلقت في عام 2015.
وتضمنت الصباحية قراءات شعرية لعدد من ألمع الشعراء وهم الدكتور عبدالكريم العفيري، الشاعرة سبأ عباد والشاعر هشام باشا والشاعر خالد العمودي والشاعر مسعد عكيزان والشاعر فؤاد متاش، والشاعر فيصل حواس.
وقد تفاعل الجمهور مع قصائد الشعراء وأكد بعض الحضور أن هذه الصباحية تعد الأقوى في مأرب منذ سنوات، لكونها جمعت هذا العدد المعتبر من الأدباء البارزين، إضافة إلى التنظيم الممتاز والحضور اللافت، والتغطية التلفزيونية.
وتخلل الفعالية التي قدمها الإعلامي عبدالرحمن اليمني، وأقيمت في قاعة تاج السلام، استراحة غنائية للفنان الشاب صلاح، وتوزيع نسخ من ديوان الهمداني.
وفي ختام الفعالية وبمشاركة الأستاذ ناصر النقيب والباحث خالد الفرح والأستاذ ناصر الشريف والأستاذ زكريا الغندري، قامت الأستاذة أريج علي رئيسة ملتقى "اليمن تكتب" بتكريم رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام بدرع الملتقى الأدبي تثمينا لدوره في دعم أنشطة الملتقى. أعقبه تكريم الشعراء المشاركين بشهادات شكر وعرفان.
