اجرت اللجنة التحضيرية لمجلس إقليم سبأ، الثلاثاء، زيارة ميدانية لرفد مطارح نخلا في محافظة مأرب شرقي اليمن، بالدعم المعنوي واللوجستي. وبعد وصول اللجنة، ألقى رئيس التحضيرية لمجلس إقليم سبأ «عبدالهادي العصار»، كلمة حث فيها الجميع على وحدة الصف والكلمة لأبناء إقليم سبأ، مؤكداً أن مجلس شورى إقليم سبأ لن يكون إلا في قلب المعركة وأن هذه المطارح هي النواة الشعبية والقبلية بجانب الجيش الوطني والتي ستتحطم عليها كافة طموحات المليشيات الحوثية. بدوره قال نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس «سعود اليوسفي»، انه من ضمن خطط اللجنة زيارات ورفد الجبهات وتجمعات المقاتلين ودعمها ومساندتها. وأشار اليوسفي أن مطارح نخلاء ومطارح الوشحا ومطارح نجد المجمعه وكافة مطارح المقاومة والقبائل شكلت النواة الأولى لصد جماعة الحوثي الانقلابية ومنعها من دخول مأرب. وأضاف أن كافة المطارح تجدد اليوم دورها البارز في حشد مقاتلو القبائل للتصدي لمحاولات الحوثيين الدخول نحو مأرب وكسر شوكتها بقوة واتحاد قبائل مأرب التي تساند الجيش الوطني في كل جبهة ومعركة. وقال اليوسفي أن الدعم الذي قدمته اللجنة التحضيرية للمطارح ماهو إلا جزئ لا يذكر من ما تقدمه من جهود بارزة في التصدي لجماعة الحوثي الانقلابية. من جانبه قال الشيخ «عبدالكريم العمري»، إن مجلس شورى سبأ هو الجامع لكل أبناء الإقليم وسيحمل هموم وتطلعات أبناء سبأ وان أول أهدافه هو الاستمرار والحشد ورص الصفوف في وجه المليشيات الحوثيه التي تنتهك كل الحرمات من جهته أحمد دباش أحد قيادات مطارح نخلا الذي كان في استقبال وفد اللجنة التحضيرية لمجلس الإقليم أن مثل هذه الزيارات ترفع من معنويات المقاتلين وتزيد من عزيمة القبائل لصد محاولات الحوثيين في تدنيس مأرب التي تفشل في كل مرة أمام قوة وإصرار أبناء الجيش الوطني وقبائل مأرب. وكانت مطارح نخلا بمأرب، قد شهدت، الثلاثاء، عرض مسلح لرجال قبائل مأرب والمقاومة الشعبية في مطارح نخلاء التي احتضنت النواة الأولى لمقاومة مليشيا الحوثي في 2015م، ضمن جهود القبائل في مساندة الجيش الوطني للتصدي لجماعة الحوثي على أطراف مأرب والجوف والبيضاء . وأكدت القبائل خلال العرض، رفع جاهزيتها واستعدادها لمواجهة ميليشيات الحوثي ودحرها من كل مناطق اليمن، ورفض المشروع العنصري السلالي الحوثي الظالم القائم على الاستعلاء واحتكار السلطة والثروة والعلم، واستعباد اليمنيين والتنكيل بهم. وجددت المقاومة الشعبية، العهد بالمضي قدما بدرب النضال الوطني صفا واحدا في مواجهة الطغيان الكهنوتي الأمامي، حتى إسقاط الانقلاب ومشروعه السلالي الظالم، والانتصار للمشروع الوطني الجامع، باستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبناء اليمن الاتحادي، وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل، التي أجمعت عليها كل القوى والمكونات الوطنية.