أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الأحد، أن روسيا ترحب باستضافة لقاء لقادة الفصائل الفلسطينية. وقال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، في تغريدة على تويتر: “في زيارتنا لروسيا عبّر ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس (فلاديمير) بوتين للشرق الأوسط عن ترحيب موسكو باستضافة لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية”. وأوضح أن تلك الخطوة “تدعيم للوحدة الوطنية، والشراكة السياسية، ومواجهة مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية”. والجمعة الماضية، أعلنت “حماس” أن وفدا من قيادييها توجه إلى موسكو، لاستكمال الحوار وتعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت روسيا عزمها دعوة الفصائل الفلسطينية للاجتماع قريبا في موسكو، من أجل تعزيز مسار المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس”. ومؤخرا، شهدت الساحة الفلسطينية تقاربا بين “حماس” و”فتح”، بعد لقاءات عقدها قادة فيهما بكل من تركياوقطر ولبنان، لإنهاء ملف الانقسام الداخلي وإتمام المصالحة، وإجراء انتخابات عامة. والشهر الماضي، اتفقت “فتح” و”حماس” في تركيا على “رؤية” تتعلق بإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة ما تتعرض له القضية، وأكدتا أن هذه الرؤية ستعرض قريبا “ضمن حوار وطني شامل”، بحسب بيان مشترك للحركتين حينها. وعلى صعيد أخر قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي أمس الأحد إن بلاده ستعارض بيع الولاياتالمتحدة طائرات إف-35 الحربية لقطر. وقال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، إن بلاده ستعارض أي صفقة لبيع مقاتلات إف-35 الأمريكيةلقطر، مرجعا ذلك إلى ضرورة الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة. وكانت تقارير تحدثت الأسبوع الماضي عن طلب قطر من الحكومة الأمريكية الموافقة على شراء مجموعة من الطائرات المقاتلة من طراز إف- 35 المتطورة التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن.وقالت مصادر متعددة إن الحكومة القطرية قدمت رسمياً الطلب لشراء المقاتلات، ولكن لم يتضح عدد الطائرات التي تسعى قطر لشرائها. وأكدت وسائل الإعلام الأمريكية أن الصفقة المقترحة لم تتضمن أبداً ما يشير إلى أن قطر ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع بين بعض الدول العربية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
