تشهد مدينة المكلا في حضرموت، للأسبوع السادس على التوالي، وقفات احتجاجية تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية، وتردي الخدمات الأساسية. ونفذ عشرات المحتجين والنشطاء والقيادات الحزبية والنقابية وممثلي منظمات المجتمع المدني وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة، منددين بغلاء المعيشة، وانهيار سعر صرف العُملة، رافضين تفشيَ الفساد الإداري والمالي في المحافظة، دون تدخل مباشر من قبل السلطة المحلية. وطالب المحتجون بسرعة فتح مطار «الريان» الدولي أمام الملاحة الجوية، ورفع القيود عن الصيادين من الاصطياد في مناطقهم البحرية، بعد منعهم من قبل قوات التحالف المتواجدة بالمحافظة. وطالب المحتجون بمراقبة الأسعار ومنع الاحتكار، ووضع حلول لمواجهة تردي الوضع المعيشي لدى المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وانتظام صرف المرتبات. في سياق آخر، توفي نحو خمسين شخصاً جراء الحوادث المرورية في محافظة حضرموت، خلال العام الماضي. وأفادت إحصائية لإدارة «شرطة السير»، في ساحل حضرموت، بأن الحوادث المرورية تسببت بوفاة تسعة وأربعين شخصا وإصابة مائتين وسبعين آخرين، بينهم نساء وأطفال. وبحسب الشرطة، فإن مناطق الساحل سجلت، خلال العام الماضي، وقوع أكثر من مائتين وخمسة وسبعين حادث مروري، جراء الإهمال والسرعة وعكس اتجاهات السير.