اعترضت دفاعات تحالف دعم الشرعية في اليمن صباح أمس الجمعة صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدينة (نجران)، محاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وأوضح الناطق باسم التحالف العميد تركي المالكي أن ميليشيا الحوثي حاولت استهداف أحد الأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي، وهذا يؤكد اصرار الميليشيا على تكرار انتهاك القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. واكد المتحدث المالكي، «ان محاولة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الاعتداء على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان مساء امس الخميس، اعتداء تخريبي جبان، لا يستهدف المملكة ومنشآتها الاقتصادية بعينها، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وأمن الصادرات البترولية واستقرار الإمدادات النفطية، وكذلك حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، كما يظهر عبث المليشيا الإرهابية لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية نتيجة هذا العمل التخريبي». وأضاف «ان الدفاعات السعودية تمكنت من اعتراض وتدمير 8 طائرات دون طيار (مفخخة) أطلقتها مليشيا الحوثي بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية». وأوضح العميد المالكي أن مليشيا الحوثي اطلقت ثلاثة صواريخ بالستية تجاه المملكة، حيث سقط أحدها بعد إطلاقه من صنعاء بمحافظة الجوف، كما سقط صاروخان بالستيان بمنطقتين حدوديتين غير مأهولتين. وبيّن أن هذه الاعتداءات جاءت لتؤكد رفض المليشيا الحوثية الإرهابية لكافة الجهود السياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، لاسيما بعد إعلان مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل، كما تثبت استمرار الوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للمليشيا بما يحقق أجندتها التخريبية لنشر الفوضى وتقويض الأمن الإقليمي والدولي. وأكد المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية والتجارة العالمية وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
