أنهى دبلوماسيو الإتحاد الأوروبي، زيارتهم إلى العاصمة المؤقتة عدن عقدوا خلالها اجتماعات مكثفة مع المسؤولين الحكوميين. وقالت بعثة الإتحاد الأوروبي في بيان صحافي إن الوفد عقد اجتماعات بنَّاءة مع رئيس الحكومة معين عبد الملك ووزير خارجيته أحمد بن مبارك ومحافظ عدن، فضلا عن الفاعلين السياسيين وممثلين عن المجتمع المدني والنساء والغرفة التجارية واللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان. وأكد الدبلوماسيون الأوروبيون دعمهم لجهود الحكومة لاستعادة وظائف الدولة، مشيرين إلى أن وجود حكومة موحدة أمر مطلوب الآن أكثر أي من وقت مضى لتخدم مصالح جميع اليمنيين على الأرض. وأضاف أن الوفد شجع الحكومة على تحسين سياساتها الاقتصادية، ومكافحة الفساد وتقديم الخدمات إلى اليمنيين في مختلف أنحاء البلد، بينما عبروا عن قلقهم للتدني المتسارع لقيمة الريال اليمني، في حين حثوا الحكومة على اتخاذ خطوات حقيقية لتخفيف معاناة الشعب اليمني بشكل ملموس. وأدان الدبلوماسيون الأوروبيون الهجوم العسكري من قبل الحوثيين على مأرب وجميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي بما في ذلك مديرية العبدية، ودعوا لوقف الهجوم غير المقبول في المحافظة، مشددين على أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في اليمن. وأشار الوفد إلى أهمية المساواة بين الجنسين والمشاركة الهادفة للنساء والشباب للتوصل إلى اتفاق سلام شامل، فيما عبر عن أسفه لغياب النساء في الحكومة اليمنية الحالية. وأوضح أن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن تتطلب دعماً متزايداً للآليات المحلية والوطنية والدولية ذات العلاقة التي تسعى إلى تعزيز المساءلة واحترام حقوق الإنسان. وضمت البعثة القائم بأعمال رئيس بعثة الإتحاد ماريون للاليس وسفراء دول فرنسا جان ماري صفا وألمانيا هيربرت جايجر وهولندا بيتير ديريك هوف بالإضافة إلى المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمنبي.