مما لا شك فيه أن الأزمة الاقتصادية العالمية سببت عبئاً كبيراً على الدول النامية وخاصة اليمن مما نتج عنه ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية إضافة إلى المواد المستوردة للسيارات بجميع أنواعها .. ولكن وفي محافظة تعز وبالنقل الجماعي الداخلي والخارجي وخاصة في الفرزات التي تقطع ما بين "5" كيلو متراً إلى 7 كيلو مازالت تتقاضي عشرين ريالاً إلى أربعين والآن يطالبون قيادة المحافظة بإصدار قرار أو تفعيل قرار 2008م بزيادة عشرة ريال على الراكب لا أقل ولا أكثر ومن خلال لقاءات ببعضالسائقين ورئيس نقابة النقل الداخلي وجدنا المطالبة بجميع أشكالها وكان آخرها اجتماع بين وكيل المحافظة ومدير عام مكتب النقل ورئيس نقابة النقل الداخلي ورئيس الاتحاد العام للنقال والمرور ونوقشت الأجور ولكن حال السئقين يقول.. البترول مطلوب يومياً وفي فرزة الحوبان إلى ماوية والى المطار تبلغ المسافة 17كيلو قال السائق عبدالله احمد قاسم البصيرة يبلغ من العمر 47سنة ومعه حافلة بترول ويعول ثلاثة عشر طفلاً أطفاله يدرسون في المدرسة واندفع مباشرة إلينا وتحدث باصرار بأنه يحمل الراكب مقابل30ريال وهو يعاني من الغلاء في البترول المطلوب يوميا وتغيير زيت 3000وقطع الغيار في زيادة مستمرة ولديه13 طفلاً يحتاجون إلى تعليم وصحة وحياة كريمة ولم يرفع أجرة عمله إلى الآن وسانده زميله احمد احمد السالمي يبلغ من العمر 45سنة ومتزوج امرأتين وأيضا له نفس عدد الأولاد قال بأن أجرة الباص لا تغطي النفقات الضرورية وخاصة ثمن الحليب للطفل الذي يحتاجه كل أسبوع أو أقل .وقاطعه السائق محمد أحمد نعمان ويبلغ من العمر 57سنة بشكوى معاناة السائق تعب ورجع قلب في الحوبان والطلاب في الإعدادي والثانوي وما فيش دخل والبطاريات دين والإطارات دين والبرديين والأكل دين والبيت وران ولي سبع سنوات في ذباب ولم اشتري منه كيس اسمنت أو بر والداهية 18طفل من مرآة واحدة يحتاجون التعليم والصحة والطامة معه 4 في الجامعة والأجرة مازالت ولم نقدر على زيادة عشرة ريال . أطفالي واحتياجاتهم في التربية اما سيف احمد سليم يبلغ من العمر 40سنة منظم الفرزة يقول آخذ عشرين في اليوم واجمع 500ريال في اليوم ومعي خمسة أطفال ولا يوجد لدي باص المشكلة إيجار البيت عشرين ألف ريال غير الماء والكهرباء وتدريس أطفالي واحتياجاتهم في التربية وبناء مستقبلهم ولا يوجد له أي مصدر أخر ويطالب بزيادة عشرة ريال على الراكب. اما فرزة التحرير الجمنة وتبلغ المسافة 5كيلو السائق خالد علي ناجي 45قال بحرارة وحرقة نحن نأخذ20 ريالاً على الراكب لكنها لا تغطي احتياجات الباص من بترول وسليط والمعيشة في زيادة حتى كأس شاي أصبح 50 ريال ونحن نأخذ20 ريال والمشكلة عندي الباص وتربية عشرة أطفال من زوجة واحدة أربعة منهم فقط يتعلمون والباقي لا أقدر على تعليمهم وظهر ثمان السائق عبدالله علي الباشا يبلغ من العمر 47سنة سائق على باص غيره وإنما يعمل عليه قال انأ لي ثمان سنوات أعمل فوق الباص ولدي 17طفلاً من زوجتين أعاني من تربية الأطفال أعاني من إيجار البيت الذي اسكنه غرفة وحمام بخمسة عشر الف ريال والزيادة المضطردة للحاجيات الباص وغلاء المعيشة ومازال الراكب بعشرين ريال . هروب إبني من المدرسة اما السائق احمد محمد يحيى يبلغ من العمر 50 سنة أقبل باستحياء وقال بان له عشر سنوات سائق ولديه 8 أطفال كلهم يدرسوت ولا يقدر على تغطية متطلبات أكلهم وقد اخرج ابنه والذي يبلغ العمر 18سنة بسبب مساعدته في العمل والباقين يدرسون ومازال الحال كما هو عليه لم يقدر على مكافأة متطلبات الحياة وإيجار بيته الذي يبلغ 20 الف ريال وقطع الغيار . اما مهدي طياح يبلغ من العمر 30سنة خريج جامعي يعمل مندوب فرزة التضامن كان يصرخ بقوة ويقول أريد ان ارفع عشرة على الركاب لأن الغلا في المعيشة أنهك السائق ولم يقدر على رفع أجرته اما شركات النقل رفعت ولم تجد أي معارضة وجميع الأشياء مرتفعة. وفرزه بئر باشا مفرق شرعب والتي تبلغ 7كيلو متراً يقول سائقها عنهم يحيى محمد الملهوف يبلغ من العمر 45 عاماً ايجار واذا راتبه تجده أكبر قال انه له سبع سنوات يعمل في هذا الطريق ولا نقدر على زيادة عشرة على الراكب ولدى 12 طفل من زوجتين وإيجاره البيت 15 الف قابل للزيادة ومعانتنا كبيرة منها شراء الحاجيات الأساسية للباص والكرت مرهون بسبب قطع غيار احتجتها والى الآن أسدد الدين نطالب قيادة المحافظة بالنظر في هذا الموضوع وفرزه باب الكبير والمقوات تبلغ المسافة 9كيلو مترات وقال فؤاد عبدالسلام الشرعبي يبلغ من العمر 30سنة مالك باص وهو في شده الغضب بان المواد الأساسية للباص زادت بشكل مفاجئ ولدى 12 أعولهم واحتاج إلى تربيتهم وتعليمهم. صدور قرار من قيادة المحافظة ولم يفعّل وأما السائق عبدالباسط عبده يبلغ من العمر 42سنة وله 8 أطفال ويعمل على باص أجرة لمالك يصفي يومه 700ريال المالك يريد منه 2500ريال وأيضا مديون 760الف بسبب خدش طفل بسبب الزحمة ولدى ست بنات و2 أولاد يدرسون والكبير هرب من المدرسة بسبب تقصير في مصاريف الدراسة والى الان لا نقدر على زيادة عشرة على الراكب . اما أحمد يحيى عبدالله محمد رئيس نقابة النقل الداخلي قال أن السائقين في محافظة تعز من عام 2005م يطالبون النقابة بتفعيل زيادة عشرة ريال على الراكب في الخطوط الداخلية في المحافظة بسبب ارتفاع في قطع الغيار بشكل عام والمعيشة بشكل خاص وقد صدر قرار بعد مطالبة حثيثة من النقابة للقيادة المحافظة صدر عن مكتب النقل بإمكانية زيادة عشرة ريال على الراكب ولكن لم تفعل حتى الآن رغم الزيادة المطردة في جميع متطلبات معيشة السائق الذي يتكبد عناء الحياة ومصاريف قطع الغيار والبترول الذي لا يستغنى عنه لسير المركبة نحن كنقابة نواجه عدة ضغوطات للسير بعمل الزيادة واذا لم نذعن له سوف يتم انقطاع عن العمل ولكن نحن ننزل ميدانيا بان تكون الزيادة بشكل رسمي وعمل حل بدون إثارة المشاكل . ووعودنا على ما قابلته من قيادة المحافظة. وأملنا كبير في أن تتجاوب القيادة لمطالبنا وهي مطلب بسيط عشرة ريال وليس مائة أو أكثر حتى لا تخرج عن السيطرة فهناك من يصطادون في المياه العكرة في أوقات نحن نعني عنها . الخلاصة والمهم بان تنظر قيادة محافظة تعز بشأن السائقين في النقل الداخلي والخارجي وخاصة منهم العاملين على باص خاص بهم أو لأحد الملاك من أجل العيش بكرامة والنظر في عملية الزيادة البسيطة التي فرضت عليهم لقسوة الأزمة المالية والمعيشة المتزايدة في الغلاء.
