الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    شاهد.. أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    علي ناصر محمد يفجر مفاجأة مدوية: الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية! (فيديو)    شاهد الصور الأولية من الانفجارات التي هزت مارب.. هجوم بصواريخ باليستية وطيران مسير    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. ياسين سعيد نعمان في حديثه مع قناة «دبي» الفضائية: الحزب الاشتراكي لا يزال رقم صعب في الحياة السياسية وهو عضو مؤسس في الوقت الحاضر
نشر في أخبار اليوم يوم 30 - 01 - 2008

أجرت قناة دبي الفضائية مساء أمس الأول حواراً مع الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني تطرق خلاله إلى ماتشهده الساحة السياسية اليمنية من حراك سياسي واعتصامات وفعل ورد فعل. .
ونظراً لأهمية ماجاء في الحوار تعيد «أخبار اليوم» نشره على أجزاء متتالية. . وفيما يلي الجزء الثاني من الحوار. .
القناة:اعزائي المشاهدين اهلا بكم معنا مرة ثانية ومع ضيفنا الدكتور ياسين سعيد نعمان في الاستديو دكتور ياسين سألت قبل الفاصل عن "ليش" نبدأ من الاتهامات للخليج، للسعودية فيما تتعرض له تهديد المحافظات الجنوبية في اليمن من قلاقل هل فعلا تعتقد ان من مصلحة دول الجوار ان لايكون اليمن مستقراً سواء على المستوى السياسي أم المستوى الاقتصادي وما الى ذلك؟
ياسين سعيد نعمان: والله لاندري الاتهامات صادرة ممن.
القناة:عادة وسائل اعلامية مقربة من السلطة؟
ياسين :"شوف" انا اولا اعتقد اننا - كما قلت في البداية - في حاجة لنبحث عن جذور مشكلتنا الداخلية دون ان نصدرها للخارج ومجرد البحث. . يعني مبرر خارجي للمشاكل الداخلية هو نوع من الهروب لااقل ولا اكثر يعني انا اعتقد ان من مصحلة دول الخليج بشكل عام هو استقرار لنا ومصلحة دول الخليج ان هذا البلد الذي يمثل عمق لدول الخليج ان يستقر وان يتطور وان يزدهر انا اعتقد جزء من التنمية التي تمت في اليمن خلال الاربعة العقود الماضية كانت بمساعدة من هذه الدول من دول الخليج ومن السعودية ولاينكر احد ذلك. . . يعني في ظل طبعا شحة الموارد اليمنية سواء كانت في الجنوب او في الشمال اقول هنا انا يعني لانسى ايضا الدور الذي لعبته هذه البلدان في التنمية الاهتزازات السياسية التي تبرز بين الحين والاخر هنا وهناك.
مقاطعة القناة: في اليمن ؟
ياسين:يعني بشكل عام في العلاقة ان هنا وهناك لاتبرر ان تلقى الاتهامات من هنا او هناك لكن لابد ان نبحث في طبيعة الروابط التي يجب ان تكون متينة بين اليمن ومحيطها او بين دول الخليج واليمن وهي - انا اعتقد - ضرورية، ضرورية سياسيا ضرورية امنيا ضرورية اقتصاديا وضرورية استراتيجيا اذا من مصلحة كل الاطراف اليمنية والخليجية ان تتعزز هذه العلاقة بأشكال مختلفة ولابد من بحث تفصيلي وصريح وشفاف لجوهر المشكلات ان وجدت. . يعني انا في تقديري الشخصي في اللحظة الراهنة المجاملات يمكن ان تكون او دبلوماسية في العلاقة لاتخدم البحث الحقيقي الشفاف لطبيعة المشكلة ان وجدت، ان اردنا ان نعالجها اذا اردنا ان نخطو خطوة نحو علاقات استراتيجية من اي نوع كانت.
القناة:يعني هل في دبلوماسية الان تخفي اشياء الناس لاتعرفها ؟
ياسين: انا اطالب بهذا انا طبعا كمعارض انا لاادري طبعا مالذي يدور بين الحكومة والسلطة وكذا لكن انا طموحي كمعارض ان هذه العلاقة الاستراتيجية التي اراها ضرورية بالمنطقة بشكل عام ولليمن ولدول الخليج عليها الا ترمي وراءها اي مشكلة تنشأ.
القناة: تواجهها وتحلها؟
ياسين:عليها ان تواجهها وتحلها ان وجدت سواء كانت امنية سواء كانت سياسية اين كانت
ولابد فعلا اذا اردنا ان نتحدث عن علاقة استراتيجية مستقبلية لابد ان تطلع هذه
القضايا على الطاولة اما حقيقة انا لااعتقد ان لدول الخليج مصلحة في عدم استقرار اليمن.
القناة: طيب تعتقد ان الاحداث التي صارت الان في المحافظات الجنوبية ممكن تؤثر على او في التسريع او في التعجيل في انظمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي بشكل او بآخر حتى ولو على المدى البعيد؟
ياسين:لا هو "شوف" انا اعتقد بشكل عام بما فيها المشاكل في المحافظات الجنوبية هي نتاج حقيقة لسياسات نتاج لعدم قدرة على. .
مقاطعة القناة:سياسات داخلية ؟
ياسين: داخلية طبعا سياسات داخلية نعم وهذا الكلام اكدته اكثر من مرة، يعني هنا طبعا اعتقد علينا ان نأخذ المسألة من زاوية اخرى يعني اليمن بلد فقير ايضا مقابل كل هذا الذي يحدث فيه يحتاج بالتأكيد الى استراتيجية في العلاقة مع دول يعني مع المحيط تؤمن ايضا لهذا البلد قدر من الاستقرار يعني مثلا عندما اتحدث عن انتقال رؤوس الاموال ولا اتحدث اليوم عن المعونات بالشكل التقليدي ولكن الاستثمار في اليمن لاشك ان الاضطرابات وعدم قدرة الدولة عى معالجة اوضاعها الداخلية بالسياسة الناضجة بالتأكيد ستؤثر، ستؤثر على الاستثمارات، ستؤثر على التنمية وستخلق ايضا مضاعفات اقتصادية واجتماعية خطيرة على السلطة على الحزب الحاكم وهو يعني مسؤول مسؤولية كاملة في هذه المرحلة، عليه ان ينظر بحكمة لمعالجة هذه الاوضاع وان يضع استراتيجية فعلا لحسم خيارات محددة خيارات معينة لمواجهته حتى نستطيع ان نقول مالذي يمكن يؤثر على العلاقة مع دول الخليج او المحيط او حتى مع العالم يعني ليس فقط مع نحن لانريد ان يعني في ظل هذا ربما القصور الذي يمارسه الحزب الحاكم القصور في السياسات الداخلية ان تواجه اليمن مشكلة يعني الانتقال الى الدول الفاشلة نحن حريصين وربما نحن في المعارضة نشعر بألم شديد ونحن نطلب من الحزب الحاكم ان يضع قواعد الحوار بين كل الاطراف السياسية لايكتفي. . .
القناة مقاطعا: حوار مع مين مع المعارضة؟
ياسين: مع كل الاطراف السياسية مع المشترك مع كل الاطراف يعني "حوار وطني عام" يبحث في جوهر المشكلة ولا اعتقد ان اليمنيين غير قادرين على ان يضعوا استراتيجية لمواجهة اوضاعهم بالعكس يعني ان اعتقد ان لديهم القدرة اذا تحاوروا بعيدا عن نرجسية القوة في بعض الاحيان او الشعور بالغلبة او بكذا انا اعتقد هذا اليمن ان هذا البلد الذي يواجه الكثير من الصعوبات في مراحل مختلفة قادر على انه. . .
مقاطعة القناة: هل تم في حوار فعلا وحسيتوا انه في حوار غلبة في حوار غالب ومغلوب ؟
ياسين: في حوار حقيقة في حوار سياسي لكنه لايفضي الى شيء يعني حوار سياسي لايفضي الى شيء حوار الهدف منه استنزاف الوقت لااقل ولااكثر من قبل المؤتمر الشعبي من قبل الحزب الحاكم وبالتالي في آخر لحظة ينفذ مايريد نحن حقيقة لسنا مع مثل هذا الحوار نحن نرى ان الشارع يتحرك باتجاه، يعني في حالة احتقان علينا ان نبحث لماذا ؟ هل يستطيع الحزب الحاكم ان يبحث معنا لماذا بجدية؟
اما ان يقول لنا كل شيء تمام هذا عائد اليه نحن حريصين كل الحرص ولدينا من القدرة على ان ننتج ظروف سياسية تساعدنا على التنمية واليمن ولله الحمد شمالها وجنوبها كلها وشرقها وغربها قادر على ان يتفاعل على ايجاد ظروف افضل وظروف تمكن هذا البلد من التهيأ للتنمية.
القناة: طيب يعني طالما تحدثنا دكتور ياسين عن المعارضة في اليمن حصل طبعا اجتماع واشنطن مع بعض قيادات المعارضة في الخارج والان الرئيس علي عبدالله صالح كان اصدر قراراً في خطاب له بعد الاحداث الاخيرة دعوة للبيض وحيدر العطاس بالعودة الى اليمن مرة ثانية واستثنى على ناصر محمد طيب هناك في حراك سياسي الان في صنعاء فيما يتعلق بالتحاور مع المعارض هل تعتقد ان هذا الحراك الذي يتم الان مابين اتصال واشنطن مع قيادة المعارضة في الخارج ممكن يدفع الداخل يدفع الحكومة بصنعاء الى حوار اكثر جدية مع المعارضة ؟
ياسين: اولا لااعرف انا عن اللقاء في واشنطن او.
القناة:حصل لقاء مع بعض قيادات المعارضة وحصل ايضا "في هنا في تقرير لمعهد" ؟
ياسين: على العموم انا الحقيقة ليس عندي فكرة لكن انا حقيقة مع كل حوار مع كل حوار صادق يتم لمعرفة كيف نواجه "احنا اليمنيين" مشاكلنا وارى ان يكون الباب مفتوحاً هؤلاء الذي تتحدث عنهم هم ايضا سياسيين وطنيين كانت لهم وستظل لهم ادوار ايضا في هذا البلد لايجوز ان نستثني فلان او فلان طالما فتحوا الباب يجب ان يفتح الباب على الجميع وفي تقديري ان هناك حاجة ماسة وضرورية لحوار شامل وواسع وانا اعتقد انه آن الاوان لمثل هذا الحوار.
القناة: طيب طالما احنا نتكلم عن الحوار كان في لك تصريح قلت انه في الفترة الاخيرة كان في محاولات من صنعاء او السلطاة في صنعاء او المؤتمر الشعبي العام الى اختراق صفوف الحزب الاشتراكي وتفتيته والتأثير في قياداته وتمزيق قوة الحزب الاشتراكي هل تعتقد انه الحزب الاشتراكي لازال يمثل قوة على الارض سواء في المحافظات الجنوبية او حتى في الخارطة السياسية اليمنية بصفة عامة نرجع لجواب هذا السؤال هذا اعزائي.
القناة : أعزائي المشاهدين من جديد أهلا وسهلا بكم معنا من أعلى بيت في صنعاء القديمة ومع ضيفنا الدكتور ياسين سعيد نعمان دكتور قبل الفاصل سألتك هل ما زال الحزب الإشتراكي اليمني ورقة قوية ومعادلة صعبة على الخارطة السياسية اليمنية وبالذات بعد ما لك تصريحات قلت فيها أن المؤتمر الشعبي العام يحاول إختراق الحزب الإشتراكي؟
ياسين سعيد نعمان :الحزب بالتأكيد ما زال رقم صعب في الحياة السياسية وهو عضو مؤسس في الوقت الحاضر مشروع في اللقاء المشترك مع خمسة أحزاب أخرى طبعا الحزب تعرض منذ حرب 94 لكثير من محاولات التهميش ومصادرة ممتلكاته وتعرض أعضاؤه لكثير من المطاردات ومازالوا حتى اليوم.
القناة / أنت تتعرض لمطاردات حتى اليوم نفس الشيء؟
ياسين سعيد نعمان : جزء رئيسي ممن تعرضوا حقيقة للتقاعد قسرا هم من الحزب الاشتراكي ولذلك كل هذه الضربات التي وجهت للحزب لم تشله تماما، لم تخرجه من المعادلة السياسية ظل الحزب يقاوم ويحمل مشروعه مشروع سياسي مع بقية الأحزاب الأخرى ظل متحمل مسؤوليته أخلاقيا تجاه الجنوب فيما يتعلق بكل الأوضاع التي يعيشها الناس ولكن كانت دائما السلطة تضع أذن من طين وأذن من عجين إزاء ما يطرح في الحزب الاشتراكي باعتبار أنه إذا حلت القضية بواسطة الحزب الاشتراكي فكأنها تعيده للحياة من جديد هكذا الهوام التي كان لديها.
القناة : طيب "ليش" وجهت دعوات لبعض القيادات في الخارج للعودة إلى الداخل هذا مايعزز وجود الحزب الاشتراكي على الخارطة السياسية في اليمن ؟في حال توزيع البيض والعطاس ما يعطي قوة للحزب الاشتراكي على الساحة السياسية اليمنية ؟
ياسين سعيد نعمان :العودة للعمل السياسي بالنسبة للناس هذا يعود إليهم تماما هم طبعا جزء من الحزب الاشتراكي وأعضاء في الحزب الاشتراكي أعضاء قياديين في الحزب الاشتراكي وينظر إليهم الحزب باعتبارهم أيضا رموزاً من رموزه التاريخية ومسألة العودة هذه يقررها أو لا الأخوة وفقا لظروفهم الشيء الثاني نريد أن نقول أنه لا بد من طرح كما قلت في البداية طرح رؤية استراتيجية لسحب خيار المستقبل بالنسبة للمؤتمر الشعبي عن الحزب الحاكم في علاقته ببقية الأحزاب حينها ربما راضية الدعوة إلى العودة أو تأمينها "مش بصيغة قرار حكومي" ولكن بصيغة قرار سياسي يجعل الجميع يبحثون فعلا عن حل لليمن لمشاكل اليمن.
القناة : هل في تواصل أو اتصال بينك وبين هذه القيادات وهل لمست في رغبة في العودة أو رفض للدعوة التي وجهها الرئيس علي عبدالله صالح؟
ياسين سعيد نعمان :لا لا كل إنسان عنده رغبة في أن يعود إلى وطنه، كلهم عندهم رغبة في العودة إلى وطنهم لكن نحن ننظر إلى هذه المسألة باعتبارها خيار شخصي ممكن تحدث في وقت وبالتالي يقررها الإنسان بذاته لكن المؤتمر الشعبي "الحزب الحاكم" يستطيع أن يخرج هذه المسألة في إطار أشمل، في إطار رؤية استرتيجية لمعالجة الوضع وعندنا تجربة في اليمن تجارب كثيرة في تاريخ اليمن هذه التجارب لماذا نتجاهلها مثلا هنا في الشمال "والا في الجنوب" أيضا كان هناك تجارب لمعالجة مثل هذه الأوضاع علينا أن نعود إليها للاستفادة منها الآن نحن أمام محك فيما يتعلق بقضية هذا الخيار هل الخيار جاد فعلا لشراكة سياسية للجميع؟ طبعا الشراكة لا أقصد تواجد الناس في الحكومة لا لكن أقصد الشراكة كمفهوم أن تكون هناك معادلة سياسية في إطار هذا الهامش الديمقراطي الذي نتكلم عليه.
القناة : طيب أنت شخصيا دكتور ياسين وجهت لك دعوة من الرئيس بالعودة من الإمارات إلى اليمن من أربع سنوات أو في 2003 وقدمت لك وعود أنه في حالة ما إذا عدت فسيتم كذا كذا على المستوى السياسي كحزب اشتراكي يمني كم نفذ من هذه الوعود ؟
ياسين سعيد نعمان : لا لا احنا لم نعد بوعود أولا عندما عدت أنا لم تطرح أي وعود لم تطرح وعود معينة أنا بنفسي اقتنعت بالعودة وعدت لأعمل في إطار حزب لكن لم تكن هناك أي وعود طبعا منذ أن عدت أستطيع أن أقول أشتغل في الحياة السياسية بشكل طبيعي لي أرائي التي اختلف فيها مع الحزب الحاكم مع الآخرين وفي نفس الوقت عملي في إطار الحزب بالنسبة لي اعتبره شيء جميل.
القناة : طيب في لقاءات مع الرئيس مع قيادات سياسية.
ياسين سعيد نعمان :طبعا تحصل لقاءات في إطار العمل السياسي تحصل لقاءات أبواب الرئيس دائما مفتوحة الرئيس لا يقصر في الاتصال بأحد، العمل السياسي والنقاش مفتوح السؤال هذه الروح إلى ماذا تقود يجب أن تقود في هذه الحالة إلى حسم الاستراتيجية كما قلت بمستقبل هذا البلد.
القناة : أنت لك تصريح قلت أن الانتخابات البرلمانية الرابعةفي ابريل 2009 ستكون محطة سياسية هامة لماذا في رأيك تحديدا هذه الانتخابات الرابعة ستكون محطة سياسية هامة هل نظرا للاستفادة من التجارب التي حدثت إلى حد الآن ؟
ياسين سعيد نعمان : أنا أنظر لأي انتخابات باعتبارها محطة مهمة لأنه خيار الحياة السياسية والانتقال واستقرار اليمن هو الإرادة الشعبية لكن ليس الانتخابات الشكلية الانتخابات التي يتم فيها التعبير عن إرادة شعبية حقيقية.
القناة : "بس ليش" الرابعة تحديدا التي في 2009 هل تعتقد من هنا إلى 2009 أنت متفائل أن يكون وضع الديمقراطية السياسية أفضل.
ياسين سعيد نعمان : في 2009 أعقبت أو ستعقب كانت انتخابات الرئاسية أو انتخابات 2006 حصل فيها حراك سياسي لكن يبدو لي في اللحظة الراهنة إذا عولنا على هذه الانتخابات باعتبارها ستتم وفقا لما نعتقده أو لما نؤمله من نزاهة فهي لا زالت مرهونة بإرادة الحاكم بإرادة الحزب الحاكم لا زال حتى اليوم كثير من القضايا معلقة فيما يتعلق بالنظام الانتخابي بالقانون الانتخابي الذي يؤمن انتخابات نزيهة هذه القضايا لا بد أن يتفق عليها شركاء الحياة السياسية إذا لم يتفقوا عليها فلا أعتقد. . .
القناة : طيب هل أنتم في تفاوض مع المؤتمر الشعبي العام ؟
ياسين سعيد نعمان : "مافي الآن تفاوض" الان حقيقة كنا بدأنا وتوقف في الحقيقة التفاوض الآن المؤتمر يريد أن يستقوي بالبرلمان باعتبار أن لديه أغلبية فيه ويمرر بعض القوانين، نحن رفضنا هذا قلنا علينا أولا نتحاور باعتبار أن الانتخابات هي شراكة وطنية لا يجوز أن ننزل الملعب وأن يكون حكم غير محايد.
القناة : دكتور ياسين أسألك سؤال أخير أنت سياسي مخضرم صار لك أكثر من أربعين سنة في الحياة السياسية هل فكرت أنك تكتب مذكراتك في يوم بالذات في فترة الأربعين سنة كانت مليئة بالأحداث ما قبل الوحدة ثم الوحدة ثم الحرب مابعد الوحدة ثم العودة الى الوحدة من جديد هل فكرت في يوم أنك تكتب مذكراتك هذه لفترة أربعين سنة من الحياة في العمل السياسي اليومي تقريبا ؟
ياسين سعيد نعمان : أنا "شوف" أنظر إلى مذكرات السياسيين أقول السياسي يقضي الجزء الأول من عمره يلخبط وبعدين الجزء الثاني يصحح لكن في الأوراق
القناة : طيب أنت "ايش اللي خربطت فيه" في الجزء الأول ؟
ياسين سعيد نعمان : يعني ولذلك أعتقد إذا لم تكن الكتابة مفيدة وفي نفس الوقت شفافة وتنقل إلى الأجيال فعلا حقيقة الأحداث ليتعلموا منها أما البعض فيكتب ليبرئ نفسه ويتهم الآخر وبعض الأحيان ينقد نفسه بصورة مختلفة هذا النوع من الكتابة لا يلزم الناس في شيء هذا لذلك أعتقد أن الكتابة هي مسؤولية قبل أن تكون مجرد رغبة وهوس عند البعض، أنا شخيصا أشعر أنها مسؤولية ومسؤولية جسيمة هي أن يقول الإنسان الصدق والحقيقة كما عاشها أو عليه أن يصمت أما ما نراه الآن من كتابات يعني حقيقة اسمح لي فأنا أعتقد أنها تأتي من ضمن هذه المعادلة عبث في الجزء الأول من الحياة ومحاولة للإصلاح في الجزء الثاني عبر الأوراق والكتابات.
القناة : دكتور ياسين أشكرك على حضورك معنا أشكرك على وقتك الثمين في مشاركتك معنا. . أعزائي المشاهدين قبل أن اختم معكم أحب أقول في أمنية موجودة لدى كل واحد في اليمن أن يتحقق الاستقرار ليس في المحافظات الشمالية فقط أوالمحافظات الجنوبية وإنما في كل البلاد. . استقرار اليمن هو استقرار لكل دول المنطقة المنطقة. . أساسا تعاني كثير من التحديات على مستوى العراق على مستوى الأوضاع في إيران ماهو أبعد من ذلك نتمنى إن شاء الله استقرار المنطقة في اليمن وخارج اليمن أشكركم مرة أخرى أشكر ضيفنا الدكتور ياسين سعيد نعمان إلى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.