أصيب مساء أمس الاثنين 19 إسرائيليًّا أغلبهم جنود بعد أن قام فدائي فلسطيني بدهسهم بسيارته الخاصة في شارع يافا وسط مدينة القدسالمحتلة. وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ورجال إسعاف إن سيارة صدمت حشدا في وسط القدس في وقت متأخر من الليل مما أسفر عن إصابة 19 شخصا فيما وصفته الشرطة بأنه هجوم "إرهابي". وذكرت مصادر طبية أن اثنين من الجرحى في حالة خطيرة, في حين أن إصابات الباقين طفيفة. وقد لقي المهاجم مصرعه فور قيام رجال الأمن بإطلاق النار عليه. وقالت شرطة الاحتلال إن:" فلسطينيا يقود سيارة جيب من نوع " BMW" سوداء اللون دهس مجموعة من الإسرائيليين والجنود كانوا يقفون في ميدان رئيسي بشارع يافا الشهير وسط مدينة القدسالمحتلة، مما أدى إلى إصابة "19" إسرائيليا كانوا في طريقهم إلى قاعدتهم. وأعلنت شرطة الاحتلال أنها قتلت الاستشهادي، الفلسطيني هارون فرانكو منفذ الهجوم وهو من سكان القدس الشرقية المحتلة وكشفت الشرطة أنه أحد سكان حي جبل المكبر في القدس دون إعلان هويته حتى اللحظة مؤكدة أن العملية جاءت على خلفية مقاومة الاحتلال. الجدير بالذكر أن الهجوم وقع بالقرب من ساحة تساحال على بعد عشرات الأمتار من أسوار المدينة القديمة بالقرب من باب الخليل. وتعد هذه العملية هي الثالثة من نوعها، وجاءت بعد شهرين على عملية الجرافة الثانية التي قادها الاستشهادي غسان أبو طير من قرية أم طوبا القريبة من القدس، والتي أدت إلى دهس 18 مستوطنًا على الأقل، وكذا عملية الجرافة الأولى والتي قادها الاستشهادي حسام دويات وأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وجرح آخرين. وفي الثاني من يوليو ، قتل فلسطيني ثلاثة إسرائيليين وجرح 45 آخرين في وسط القدس قبل أن يقتل. وتبنى هذا الهجوم فصيل فلسطيني يدعى كتائب احرار الجليل - مجموعات عماد مغنية. وفي 6 مارس قتل ثمانية اسرائيليين في مدرسة تلمودية في القدس الغربية برصاص فلسطيني. وفي 22 يوليو, أصاب فلسطيني 16 إسرائيلياً بجروح عندما هاجم بجرافته المارة والسيارات قبل أن يقتل في القدس.