سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما الاستجابة لدعوة الفضلي اقتصرت على مديرية زنجبار بأبين وأخرى في لحج .. جرحى من الأمن وعناصر الحراك المسلح إثر أعمال فوضى وشغب شهدتها مديريات ردفان والحوطة
شهدت مديريات ردفان ومديرية الحوطة بمحافظة لحج ومدينة عاصمة محافظة أبين يوم أمس أعمال شغب وفوضى من قبل جماعة ما يسمى بالحراك وفرض تهديداتهم على أصحاب المحلات التجارية بإغلاق المحلات العامة. ومحافظة لحج فقد شهدت هي الأخرى أعمال عنف وشغب من قبل عناصر ما يسمى بالحراك حيث قاموا بنهب ممتلكات المواطنين من أصحاب البسطات المتجولين في الشوارع وإحراق بسطاتهم وتهديد أصحاب المحلات التجارية بإغلاقها. كما قاموا أيضا باقتحام مطعمي الرحمة والبركة وإحراق الإطارات والاعتداء على الأجهزة الأمنية من خلال إطلاق الرصاص ورشقهم بالحجارة. وأسفرت تلك الأعمال والفوضى في حوطة لحج عن إصابة كلا من عبدالعزيز عبدالسلام العامري (20عاما) ومنير صالح الثعلبي (40) عاما بطلق ناري وقد أسعفا على أثر الاصابة إلى مستشفى ابن خلدون وأصيب أيضاً عدد من أفراد الأمن وهم علي عبدالله (28)عاما، علي معروف محمد (30) عاما، رامي حميد عبدالرب (28) عاما، إصيبوا بكسور في أماكن متفرقة من أجسادهم،وقد تماثل الشفاء الجنود فتاح سيف علي (25) عاما، محمد علي ناجي (28)عاما، وفائد عبدالورد نظرا لاصاباتهم الخفيفة. وتواصلت أعمال الشغب والنهب وإطلاق الأعيرة النارية في أرجاء مدينة الحوطة مما حدا بأجهزة الأمن إلى فرض طوق امني على مدخل الحوطة من الاتجاه الشمالي للمدينة ومداهمة قرية قيصى التي تحتضن فيها بعض من العناصر المسلحة. وشهدت أيضاً مدينة الحبيلين هي الأخرى أعمال فوضى من قبل العناصر المسلحة المنتمية لما يسمى بالحراك حيث قامت هذه العناصر بقطع مشروع المياه لمديرية ردفان وتهديد أصحاب المحلات التجارية بإغلاق محلاتهم بالإضافة إلى قيامهم بتظاهرة اعتدوا خلالها على بعض المرافق الحكومية وإنزال علم الجمهورية من على المبنى الحكومي لمديرية ردفان. وقد غابت الأجهزة الأمنية عن التظاهرة التي استمرت حتى الساعة الحادية عشر من ظهر يوم أمس، كما أقدمت أيضاً عناصر الحراك في مديرية حالمين على الزج بطلاب المدرسة في التظاهرة وإرغامهم على إحراق الإطارات في الشارع العام واعتدوا على أصحاب المطاعم، كما حاولوا أيضاً الاعتداء على مستشفى المديرية إلا أن بعض المشائخ العقلاء قد وقفوا ضد تلك الأعمال ومن يقف خلفها. إلى ذلك أفاد شهود عيان أن منطقة العسكرية في مديرية حبيل جبر قد شهدت نزوح الأهالي من المنطقة واتجهوا إلى قرى أخرى في المديرية وذلك تخوفا من العناصر المسلحة التي باتت تشكل لهم مصدر قلق سيما وأن هذا الوضع موجود وسط غياب الأمن في العسكرية. أما في محافظة أبين فقد أنشلت الحركة في شوارع عاصمة المحافظة زنجبار.. حيث أغلقت جميع المحلات التجارية في عاصمة المحافظة وذلك بسبب التهديد المسبق لجماعة ما يسمى بالحراك لأصحاب المحلات التجارية وكذا بعد قيام عدد من أتباع الشيخ الفضلى بتوزيع منشورات تدعو المواطنين إلى الإضراب وتهديد من يخالف بالعقاب مما أدى إلى تخوف المواطنين من التجول في المدينة، لكن المدارس والمرافق الحكومية مارست عملها بشكل طبيعي. ولم تلق دعوة الفضلي استجابة في مناطق أخرى داخل محافظة أبين وخاصة منطقة جعار حيث أكدت مصادر محلية أن كبرى مديريات المحافظة خنفر، جعار فقد كانت الأمور تسير سيرا حسنا ولم تسجل أي أعمال فوضى أو شغب.