استقبل المئات من أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي بمديريات ردفان ويافع بمحافظة لحج في ساعة متأخرة من مساء أمس أربعة من المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم من سجن الأمن السياسي بصنعاء من "آل طماح" والذين تم اعتقالهم ضمن جماعة من أنصار الحراك الجنوبي في العاشر من رمضان من العام الماضي في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن. وقد جرى استقبال المفرج عنهم وهم سالم وماجد طاهر طماح وياسر وعمار محمد طماح في مديرية لبعوس بإعداد كبيره من السيارات أوقفت حركة السير على الخط العام وقد تمإلباس عدد كبير منها أعلاماً شطرية وصور البيض وسط هتافات تم ترديدها عبر مكبرات الصوت تنادي بالانفصال وإعادة الدولة الجنوبية السابقة ومنددة بسياسات السلطة تجاه أبناء المحافظات الجنوبية. وكان في مقدمة المشاركين في استقبال المفرج عنهم عدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك بمديريات ردفان ويافع ، ونفى قائد جماعة سرو حمير التي تطالب باستقلال الجنوب عبر الكفاح المسلح وجود أي صفقة مع السلطة قد تكون وراء عملية الإفراج عن نجليه وأولاد شقيقه. وقال طاهر طماح في تصريح ل "أخبار اليوم" إن عملية الإفراج عن نجليه لم يكن وراءها أي صفقات أو إي اتفاقيات وإنما تم الإفراج عنهم ضمن المعتقلين من الحراك الجنوبي الذين تم التوجيه بإطلاق سراحهم، لأن اعتقالهم كان باطلاً وخارج إطار القانون، كما أن الإفراج عنهم تم بفضل الضغط الجماهيري المتصاعد لأبناء الجنوب الذين خرجوا إلى الساحات والشوارع العامة في مسيرات وتظاهرات حاشدة في بعض مديريات المحافظات الجنوبية. وأكد طماح في سياق تصريحه مواصلته لنضاله الذي قال بأنه سوف يستمر حتى يحصل شعب الجنوب على حقه في تقرير مصيره واستعادة دولته جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، مطالباً السلطة بالإفراج على من تبقى من المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي الذين ما يزالون يقبعون خلف السجون دون أي أسباب أو مبررات قانونية حد قوله