سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإدارة منسجمة.. والجهاز الفني متفائل.. واللاعبون مستعدون ..رئيس النادي: نعمل في ظروف صعبة ولولا دعم المحافظ السابق لنا لأغلقنا النادي أخبار اليوم الرياضي اقتحم أسوار نادي فحمان فوجد:
الأمين العام: لم نستلم أي مبالغ من مجلس التنسيق ونطالبه بالإيفاء بوعده توطئة:********** فحمان هو اسم الجبل الشامخ المطل على مدينة مودية عاصمة مديرية مودية محافظة أبين، فحمان هو الاسم الذي أطلق على النادي الرياضي في المديرية، وذلك تيمناً بذلك الرمز الشامخ والجبل العالي والصلب متخذين (القوة والتماسك والتلاحم) هو شعار النادي الذي تأسس عام 1959م باسم نادي شباب مودية.. هذا النادي الذي سجل مواقف وأدوار بطولية إبان الحكم الاستعماري، ولعب أيضاً دوراً مشرفاً في مساندة قضايا العمال الذين كانوا يتعرضوا لمختلف أنواع التعسف من قبل السلطة الإقطاعية، وكان له الفضل في تجميع طاقات الشباب، ونشر الوعي الوطني والثقافي في المنطقة.. نادي فحمان الرياضي سجل من خلال مشواره الرياضي الطويل الممتد لأكثر من نصف قرن سطور رياضية مضيئة، ورسم من خلالها لوحة فنية جميلة وموضع قدم في خارطة أنديتنا الرياضية.. إذ يعتبرون حقبة الثمانينات من القرن الماضي هي العصر الذهبي للنادي.. نادي فحمان هو الكيان الرياضي الوحيد في مديرية مودية والقرى مترامية الإطراف التابعة لها التي تبعد بعضها عن المدينة بأكثر من 15 كيلومتر. شد بي الرحال إلى تلك المدينة في زيارة خاصة، وكان لابد لنا - بصحبة أحد أبناء المنطقة - من زيارة ذلك النادي الوحيد الذي لم يحظَ بدعم حتى من أبنائه، والاستطلاع عن استعدادات الفريق لتصفيات الثالثة لكرة القدم، وعندما دلفت أقدامنا نحو ملعب جمال حيث يتمرن الفريق لفت انتباهي تواجد جميع أعضاء الإدارة (الشابة) في الملعب والتناغم والانسجام فيما بينهم.. إدارة قوامها أبناء النادي للعصر الذهبي.. شباب يجمعهم الولاء، ويدفعهم الحب والوفاء وغايتهم تحقيق النجاح وإعادة البناء.. شباب يدركون جيدا ماذا يعني تواجد أعضاء الإدارة المستمر مع الفريق بالنسبة للاعبين. مسئول النشاط: فريقنا مكتمل ولكننا بحاجة إلى دعم مكتب الوزارة بحثت عنهم في الملعب المكتظ بالجماهير الرياضية، ثم اتجهت إلى إحدى زوايا الملعب حيث يتواجد الثلاثي الذهبي، وهم الإخوة أحمد محمد العزي رئيس النادي وياسر جازع علي (الشلن) الأمين العام وخالد علي أحمد (البله) المسئول المالي وجميعهم لاعبين سابقين في الفترة الذهبية للنادي، وحين أقبلت عليهم فاجأتهم بهذا التساؤل: (كنتم يوما ما لاعبين بالنادي وعادة ما يشكون اللاعبين من إداراتهم بحق أو بغيره.. فكيف تجابهون مثل هكذا شكاوي واتهامات من اللاعبين اليوم من موقعكم الحالي ؟).. الصمت للحظة ثم الابتسامة من الجميع على استحياء كانت هي الإجابة في بداية الأمر ولكن سرعان ما توحدت الإجابة وأقر الجميع بما حدث معهم كلاعبين في فترات مختلفة سابقه جاءت بعضها عن جهل ولعدم دراية كافيه لما يعانيه النادي أو الإدارة فقالوا (لكننا اليوم كأعضاء إدارة تجدنا بالقرب من اللاعبين باستمرار لحل أية مشكلة لأننا نعرف بأن ذلك (التواجد عن قرب) له شأن عظيم، وأثره الإيجابي في حياة ومسيرة اللاعب الرياضية رغم ظروفنا المالية الصعبة).. وكان هذا مدخل حوارنا لأجراء الاستطلاع بعد عودتنا إلى مقر النادي، وكانت البداية مع رئيس النادي. البداية من الصفر *** مدرب الفريق: البداية جيدة ومتفائلون بمستوى الفريق الأخ أحمد محمد العزي رئيس النادي تحدث في البداية منذ مجيئه إلى رأس الإدارة قبل عامين تقريبا، حيث قال: "جئنا إلى النادي والنادي صفر اليدين من الإمكانيات والموارد المالية حتى الفريق الكروي للنادي تم تفريغه من محتواه وإعطاء بعض اللاعبين استغناءات.. ووجدنا صعوبة كبيرة بتسيير نشاط النادي وبالذات لعدم وجود ميزانية للنادي، ولكننا استطعنا أن نرتب صفوفنا في ظرف قياسي وبدعم من المحافظ السابق المهندس أحمد الميسري الذي له الفضل في استمرارية نشاط النادي ومزاولة الشباب للألعاب، وهو الوحيد الداعم للفريق بعد أن تخلى عنه الجميع حتى كاد أن يغلق أبوابه.. وقد شاركنا في أول تصفيات لنا في العام الماضي وباعتمادنا على أبنائنا الجهاز الفني واللاعبين الشباب نظرا لظروفنا المالية الصعبة، وقد ظهر الفريق بمستوى مشرف، وانهزم في النهائي بضربات الترجيح أمام فريق العين. مساعد المدرب: الفريق يبشر بخير وسوف نتأهل بإذن الله وحول ما تحقق خلال الفترة السابقة يجيب الأخ العزي: "على الرغم من عدم وجود موارد مالية وشحة المخصص المرصود سنويا من الوزارة إلا أننا حاولنا إعادة نشاط بعض الألعاب، ورفعنا مخصص الوزارة إلى الضعف، واشترينا أرضية كبيرة لإقامة عليها ملعب كرة قدم للنادي بحثا عن الاستقرار لأن الملعب الحالي (جمال) ليس ملكا للنادي، ثم عملنا على إنجاز مشروع بناء سور لمقر النادي الجديد، كما كان لمتابعة الإدارة المستمر الدور الكبير في توفير حافلة جديدة للنادي (26) راكبا ضمن توزيع الباصات لبعض أندية المحافظة". ثم تحدث عن استعدادات الفريق الحالي التي وصفها أنها جيدة.. "الفريق جاهز للمشاركة بعد اعتمادنا على القاعدة، وقد أسندنا مهمة الجهاز الفني للكابتن سالمين وهو لاعب سابق ومساعده الكابتن سند البلالي أحد حراس المرمى السابقين، وأيضا يقوم بتدريب حراس المرمى، ونحن على ثقة كبيرة بالفريق والجهاز الفني في تحقيق صدارة المحافظة والتأهل". مطلوب تكاتف الجميع *** أما المدافع السابق الصلب الذي يدافع اليوم على النادي من خلال عمله اليومي المستمر في ظل الظروف الحالية من موقعه الحالي كأمين عام النادي الأخ ياسر جازع المعروف ب(الشلن) الذي قال: "ليس هناك جديد بعد أن تحدث الأخ رئيس النادي عن أهم المعوقات لكني أضيف بأن الوقت قد حان للجميع أن يلتفوا حول النادي، وأن يساهموا في دعمه حتى يستطيع تحقيق الإنجازات، ورفع سمعة ومكانة النادي لأن النادي يمر بظروف صعبة، وقد تطوعت العام الماضي بتدريب الفريق في التصفيات". وأضاف "الشكر كل الشكر للمهندس أحمد الميسري المحافظ السابق الذي يدعم النادي وهناك وعود من مجلس التنسيق لدعم النادي إلا أن ذلك لم يحدث حتى اللحظة باستثناء استلام ملابس رياضية، أما عن الفريق الحالي فهو جيد وأفضل من فريق العام الماضي وسوف يكون له نصيب في المنافسة". نجاحنا في انسجامنا **** ثم تحدث نحلة الفريق السابق في عصره الذهبي الأخ خالد البلة المسئول المالي الحالي "إننا في الإدارة نعمل بشكل متناغم وانسجام كبير، وذلك انعكس على ارتفاع مستوى الأداء في النادي على الرغم من ضعف الجانب المالي في النادي، حيث نستلم من الوزارة مبلغ (250) ألف ريال سنويا وبجهود الإدارة تم رفع المبلغ إلى (500) ألف ريال منذ ثلاثة أشهر، والفريق الحالي فريق جيد وهو مكون من مجموعة من اللاعبين الشباب الذين يلعبون من العام الماضي وبانسجام كبير ومعهم جهاز فني جيد من أبناء النادي، ونحن متفائلون بصعود الفريق هذا العام". هدفنا الارتقاء بالنادي إداري الفريق: متابعة الإدارة المستمر مصدر أمان للفريق مسئول النشاط في النادي الأخ حسين علي الحداد لاعب سابق في الفريق ولاعب نادي الرشيد تعز سابقا الذي تحدث قائلا: "العمل في إدارة الأندية من أصعب أشكال العمل الإداري ناهيك عن الصعوبات المالية إلا أننا نحاول جاهدين أن نضع لنا بصمات وإنجازات من خلال العمل الواحد، وتفعيل عدد من الألعاب، وقد تم إصلاح ملعب الطائرة والسلة وملعب الكرة الخماسية وتجهيز الفريق الأول للمشاركة في التصفيات بشكل لائق، حيث تم النزول لعدد من القرى المجاورة لاستقطاب اللاعبين لتغطية بعض الشواغر حتى أصبحنا في جاهزية لخوض التصفيات والمنافسة على التأهل، لأننا كنا نتعشم دعم مكتب الشباب والرياضة في المحافظة للفريق". قوتنا من إصرارنا **** مدرب الفريق الكابتن سالمين محمد سالم اللاعب السابق في النادي ولاعب نادي هلال الحديدة سابقا قال: "لقد بدأنا الاستعداد منذ شهر يناير بتجميع اللاعبين، ثم الإعداد للبرنامج البدني، ثم الجانب التكتيكي على الرغم من أن الفترة قصيرة إلا أن حماس اللاعبين والتزامهم وإصرارهم على الظهور بالمظهر المشرف ووقوف الإدارة المستمر مع الفريق قد اختزل المسافات للوصول للغاية المطلوبة.. وقد خضنا عدد من المباريات التجريبية الأولى كانت ضد نادي عرفان وتعادلنا بهدفين، وكان الهدف منها وضع اللمسات الأخيرة للفريق الذي سوف يكون فارس المجموعة لأننا متفائلون بالفريق". عازمون على العودة إلى الثانية) **** أما حارس المرمى للفريق الذهبي السابق سند البلالي الذي يعمل مساعد المدرب الحالي ومدرب الحراس قال كلمتين فقط: "فريقنا جاهز والمرمى لا خوف عليه".. مضيفا "على الرغم من الظروف الصعبة للنادي والجميع يعلم ذلك إلا أن معنويات الجميع مرتفعة ومتفائلون بالصعود إن شاء الله بعد أن حددنا أهدافنا". بداية الغيث استقرار *** إداري الفريق الأخ جلال ديمح الحاج قال: "إن الفريق بحالة جيدة، وعازمون على تحقيق الانتصارات من خلال إصرار الجميع على العودة إلى مصاف الدرجة الثانية هذا العام، وذلك جاء بفضل المتابعة المستمرة للفريق من قبل الهيئة الإدارية التي شكلت لنا مصدر أمان وحالة من الاستقرار للفريق الذي انعكس على أداء الفريق وتحسين مستواه". سنخوض التصفيات للوصول إلى أهدافنا **** ولضيق المساحة في الصفحة لم نتمكن من نقل آراء اللاعبين كاملة والذين نعتذر لهم على ذلك وهم: (كابتن الفريق عيدروس العنبري وهادي علي وياسر محمد سالم والمهاجمان منيف هارون ونائف هادي والحارس زاهر النخعي) الذين أجمعوا على استعدادهم لخوض التصفيات والوصول إلى أهدافهم في تصدر المجموعة للطريق إلى التأهل إلى الدرجة الثانية.
