ناشد أهالي جرحى حادثة مصنع "7" أكتوبر بأبين كل المنظمات المدنية والجمعيات الخيرية وكل من يستطيع مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم في محنتهم ومداواة الجرحى الذين أسعفوا إلى مستشفى الجمهورية ومستشفى 22 مايو بمحافظة عدن. وفي اتصال هاتفي بالشيخ/ محسن وعيص قريب بعض الجرحى أفاد بأنهم يعيشون ظروفاً صعبة جداً نظراً لضيق ذات اليد وعدم قدرتهم على شراء الأدوية لجرحاهم وبدأوا يبيعون بعض ممتلكاتهم لسد حاجة الأدوية، مؤكداً أن الجميع تخلوا عنهم وأن معاناتهم تزداد سوءاً كل يوم. من جهته قال أحمد دبوان سيف رئيس جمعية السلام الخيرية بمنطقة ساكن وعيص إن أهالي الجرحى جميعهم من قرى ريفية ومن الشرائح الأشد فقراً وأن هذه الكارثة الإنسانية ضاعفت معاناتهم وتخلى عنهم الجميع وأولهم المحافظ الزوعري محافظ أبين الذي زارهم إلى عدن ولكن لم يقدم لهم ولو جبة الدواء حد وصفه. وأضاف: إن كثرة الجرحى حالت دون قدرة أهاليهم على شراء الأدوية بمبالغ فوق طاقتهم وأنهم بحاجة ماسة لأهل القلوب الرحيمة لإعانتهم على الخروج من محنتهم.. وأخشى أن يموت بعضهم بسبب عدم قدرة أهله على شراء العلاجات. يذكر أن أكثر من "50" رجلاً وامرأة وطفلاً نقلوا إلى محافظة عدن لتلقي العلاج نظراً لعدم وجود قسم للجروح في مستشفى الرازي بأبين وهذا ما ضاعف معاناة أهاليهم في السفر إلى عدن والإقامة وشراء الأدوية التي أصبحت فوق طاقتهم.