ارتفعت أسعار الثلج بشكل جنوني في محافظة الحديدة والتي بدورها ضاعفت من معاناة الأسر الفقيرة التي تعتمد على الثلج في تبريد المياه، كون الجو حاراً جداً في المحافظة وخصوصاً مع دخول فصل الصيف. وعبر عدد من المواطنين بمحافظة الحديدة عن استيائهم الشديد من صمت السلطة المحلية جشع التجار من مصنعي الثلج ووكلاء بيعه، كونه لا يوجد في المحافظة سوى ثلاثة مصانع تقليدية للثلج ، تتحكم بأسعاره ... وأستغرب أبناء محافظة الحديدة من الارتفاع المفاجأ في سعر الثلج والذي وصل فيه قالب الثلج يوم أمس إلى الضعف "100 %" دون معرفة الأسباب مع الانطفاءات الكهربائية وانعدام الديزل من "600" إلى "1000" ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين المعيشية. وقال المواطنون إن القالب الواحد من الثلج الذي كان يباع ب "600" ريال، ارتفع سعره إلى "1000" ريال ومع ذلك لم يجدوه حتى في السوق، مطالبين السلطة المحلية القيام بواجبها تجاه المواطنين وتوفير أبسط الخدمات الأساسية والتي لا يستطيع الإنسان العيش بدونها . مصادر في مصانع الثلوج التي يسيطر عليها مشائخ ومسئولون عزت الارتفاع المفاجئ في أسعار الثلج إلى انعدام الوقود وانطفاء الكهرباء بشكل مستمر وارتفاع تكلفة تصنيعه